اذاعة الصين الدولية أونلاين/
صادف يوم السبت اليوم الوطني الصيني للملاحة البحرية الذي تم تأسيسه قبل 15 عاما لإحياء الذكرى السنوية الـ600 لقيادة الملاح الصيني تشنغ خه أسطولا كبيرا إلى المحيط الغربي عدة مرات لزيارته وممارسة التجارة في 30 دولة ومنطقة في آسيا وإفريقيا ، حيث جلب البضائع والبركات وحصد الصداقة والازدهار.
ووضعت الصين شعارا لليوم الوطني للملاحة البحرية لهذا العام يتمثل في: التعاون كتفا بكتف للحفاظ على سلاسة الخدمات اللوجيستية الدولية.
جدير بالذكر أن الرئيس الصيني شي جين بينغ أدلى في مناسبات عديدة بتصريحات متعلقة بقيادة الملاح تشنغ خه الأسطول الكبير إلى المحيط الغربي سبع مرات في أوائل القرن الـ15، مشيرا إلى أن زيارة تشنغ خه للمحيط الغربي فتحت صحفة مهمة في سجلات التاريخ العالمي، مؤكدا أن نجاحه لا يعتمد على السفن الحربية المتقدمة أو الأسلحة المتطورة، بل يرجع أيضا إلى التجارة والصداقة
كان الرئيس شي قد طرح مبادرة بناء الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن الـ21 خلال زيارته لوسط اسيا وجنوب شرق اسيا على التوالي في 2013، اليوم أصبحت هذه المبادرة منصة مهمة للمضي قدما لبناء مجتمع المصير المشترك للبشرية.
لنستعرض معا بعض التصريحات التي أدلى بها الرئيس شي في مناسبات عديدة حول أهمية بناء “الحزام والطريق”.
الصورة الأولى:
فتحت طريق الحرير القديم نافذة جديدة لتعزيز التبادلات الودية بين مختلف البلدان، وكتبت صحفة جديدة في مسيرة تقدم البشرية. إن القطعة الأثرية الألفية “دودة القز من النحاس المذهب” التي تحفظ حاليا في متحف شنشي التاريخي في الصين والسفينة الغارقة الألفية “الحجر الأسود” التي اكتشفت في إندونيسيا أثبتت تاريخ التبادلات بين الصين والدول الأخرى على طول طريق الحرير البحري.
-الـ14 من مايو عام 2017
من الخطاب الرئيسي الذي ألقاه شي في الجلسة الافتتاحية لقمة منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي.
الصورة الثانية:
توجه عالم الفلك “وورو” الذي ولد في منطقة سمرقند في أوزبكستان إلى الصين في أواسط القرن الـ14، تلبية لدعوة من السلطات الصينية. وفي مدينة نانجينغ، شارك العالم من قومية هوي في بناء مرصد الفلك الوطني، وتولى منصب رئيس مؤسسة الفلك الوطنية الصينية لمدة 50 عاما.
–الـ22 من يونيو عام 2016
من الكلمة التي ألقاها شي أمام المجلس التشريعي لدى المجلس الأعلى بجمهورية أوزبكستان.
الصورة الثالثة:
إن المزج بين الحرير الصيني والمهارات الإيرانية الرائعة يزيد من فخامة سجاد الحرير الفارسي. والاندماج بين أسملت الازرق من إيران وتقنيات المعالجة الصينية المتقدمة يسهم في بلورة أناقة الخزف الصيني.
–الـ21 من يناير 2016
مقتطف من مقال شي نشر في صحيفة “إيران” الإيرانية.
الصورة الرابعة:
يسجل الكتاب الكلاسيكي الصيني “حلم القصور الحمراء” بدقة كنوزا ثمينة ومنفردة في جافا، وتحفاظ في المتحف الوطني الإندونيسي كمية كبيرة من الخزف الصيني القديم، ما أظهر بصورة حيوية التبادلات الودية بين شعبي البلدين، ودل على صحة القصيدة الصينية القديمة: “إذا كان لديك رفيق بعيد يعرف قلبك، فالمسافة لا تستطيع فصلكما”.
–الـ3 من أكتوبر عام 2014
مقتطف من الخطاب الذي ألقاه شي أمام البرلمان الإندونسي.
الصورة الخامسة:
هناك طريق أطلق عليه باسم الموسيقار الصيني الشهير شيان شينغ هاي في مدينة ألماتي الكازاخية على طول طريق الحرير القديم، حيث يحكي أهل المدينة قصة: إذ كان الموسيقار الصيني يأتي إلى ألماتي خلال فترة الحرب الوطنية السوفيتية ضد الفاشية الذي اندلعت في عام 1941، وكان يعيش في فقر، ومد الموسيقار الكازاخي براكتموف يدا المساعدة إليه، ليصبح أحد أفراد عائلته في كازاخستان.
–الـ7 من سبتمبر عام 2013
مقتطف من الخطاب الذي ألقاه شي في جامعة نزارباييف
الصورة السادسة:
إن الصين وكمبوديا جارتان جيدتان وشريكتان جيدتان. بذلت كل من الصين وكمبوديا جهودًا متضافرة لمكافحة وباء كوفيد-19 وحققت نتائج رئيسية، مما يثبت أن الصداقة بين الصين وكمبوديا قوية للغاية.
–الـ3 من يوليو 2020
أرسل شي جين بينغ رسالة إلى هون سين، رئيس حزب الشعب الكمبوديفي 3 يونيو 2020، تم تسليم الدفعة الثالثة من المواد المضادة للوباء بمساعدة الحكومة الصينية لكمبوديا. بعد اندلاع وباء كوفيد-19 في كمبوديا، و أرسلت الصين فريق خبراء طبي إلى كمبوديا لتقاسم تجربة مكافحة الوباء والتشخيص والعلاج ، وتقديم المواد المضادة للوباء والتبرعات المختلفة.
الصورة السابعة:
إن الصين على استعداد للعمل بشكل وثيق مع الفلبين لدعم المجتمع الدولي في الاتحاد ضد الوباء، ودعم منظمة الصحة العالمية للعب دورها القيادي بشكل أفضل، وبناء مجتمع الصحة البشرية بشكل مشترك.
–ال11 من يونيو 2020
أجرى شي جين بينغ محادثة هاتفية مع رودريغو دوتيرتي، رئيس الفلبين
في 10 مايو 2020 ، وصلت مواد الإغاثة الطارئة التي قدمتها الحكومة الصينية إلى العاصمة الفلبينية مانيلا. في ال 5 أبريل ، وصل فريق الخبراء الطبي لمكافحة الوباء الذي أرسلته الحكومة الصينية إلى الفلبين محملا بمجموعة من المواد المضادة للوباء تبرعت بها الصين. صرح رئيس الفلبين رودريغو دوتيرتي عقب ذلك ان الفلبين ستظل دائما صديقا للشعب الصيني.
الصورة الثامنة:
لقد دعمت الصين وميانمار مؤخراً بعضهما البعض وساعدتا بعضهما البعض في مكافحة وباء كوفيد-19، ما يجسد روح مجتمع المصير المشترك بين الصين وميانمار.
–ال8 من يونيو 2020
تبادل شي جين بينغ ورئيس ميانمار ون مين رسائل التهنئة بمناسبة الذكرى السبعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وميانمار
في 13 مايو 2020 ، وصلت المواد المضادة للوباء التي تبرعت بها الحكومة الصينية إلى يانغون. ومنذ تفشي وباء كوفيد-19، تبرعت الحكومة الصينية بكمية كبيرة من الإمدادات الطبية لميانمار. ما دفع برئيس ميانمار ون مين أن يعرب عن خالص امتنانه للصين لمساعدتها ودعمها في مكافحة الوباء في ميانمار وتعزيز تنميتها الاقتصادية والاجتماعية.
الصورة التاسعة:
في السنوات الأخيرة، تحسنت العلاقات بين الصين وإندونيسيا باستمرار، واستمرت مجالات التعاون في التوسع، وتعاونتا بشكل وثيق في الشؤون الدولية والإقليمية، مما قدم مساهمات مهمة للازدهار والاستقرار الإقليميين والعالميين.
–ال13 من أبريل 2020
تبادل شي جين بينغ والرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو رسائل تهنئة بمناسبة الذكرى السبعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وإندونيسيا.
في 12 مايو 2020، وصلت مواد المساعدة الصينية إلى جاكرتا، عاصمة إندونيسيا. وفي حفل تسليم المواد، أعرب وزير الدفاع الإندونيسي عن خالص شكره للصين. وقال أيضا إن إندونيسيا صديقة أبدية للصين. وأضاف أن إندونيسيا واثقة من أنها تعمل مع الصين للتغلب على الوباء وتتطلع للعمل مع الصين لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية والازدهار الإقليمي.
الصورة العاشرة:
يتعين على الصين وماليزيا مواصلة تعميق العلاقات بين البلدين ومواجهة تحديات الوضع الوبائي، وبناء “الحزام والطريق” بشكل مشترك لخلق مزيد من نتائج التعاون لصالح البلدين وشعبيهما.
–ال13 من فبراير 2020
أجرى شي جين بينغ محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد.
في 15 مايو 2020، تم تسليم الدفعة الثانية من مواد المساعدة التي قدمتها الحكومة الصينية إلى الحكومة الماليزية. قبل ذلك، أرسلت الصين فريقًا من الخبراء الطبيين لمكافحة الوباء إلى ماليزيا للتواصل مع ماليزيا حول الوضع الجديد لوباء كوفيد-19 وتبادل الخبرات الصينية في مكافحة الوباء.