وذكرت الكبيسي أن التعاون العملي في العديد من المجالات الاقتصادية والتجارية والسياحية بين الإمارات والصين أصبح وثيقا بشكل متزايد بفضل الرعاية والدفع المشترك من قادة البلدين.
وأكدت أهمية الصين بالنسبة للإمارات من حيث التبادل التجاري، موضحة أنها تعد الشريك التجاري الأول في التجارة غير النفطية وأكبر مُصدر للبضائع للإمارات، حيث تجاوز حجم التجارة غير النفطية بين البلدين 50 مليار دولار أمريكي في عام 2019.
كما أصبحت الإمارات محطة مهمة للأعمال والتجارة الصينية، فهي بوابة العبور لـ60 بالمائة من الصادرات الصينية إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتتخذ نحو 4200 شركة صينية من الإمارات مقرا لممارسة أنشطتها التجارية، بالإضافة إلى أكثر من 300 ألف صيني يقيمون ويعملون فيها.
ومن جهة أخرى، كشفت البيانات الرسمية الواردة من وزارة التجارة الصينية أنه في النصف الأول من العام الجاري، قامت الشركات الصينية باستثمار 210 ملايين دولار أمريكي في الإمارات، بينما وقعت عقودا جديدة لمقاولة مشاريع بقيمة 3.71 مليار دولار أمريكي، بزيادة 38.7 بالمائة على أساس سنوي، وحققت إيرادات أعمال قدرها 2.94 مليار دولار أمريكي، بارتفاع 59.3 بالمائة على أساس سنوي.
وأوضحت الكبيسي أن الإمارات والصين تتمتعان بأهداف مشتركة وأن العلاقات الثنائية تقوم على أسس راسخة من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، متمنية أن تواصل العلاقات تطورها إلى أفق أكثر إشراقا من خلال الجهود المشتركة مع كل القطاعات في الصين.
وتم عقد ندوة صينية-إماراتية افتراضية للترويج للفرص والبيئة الاستثمارية في دولة الإمارات العربية المتحدة من قبل مكتب التجارة ببلدية بكين والملحقية التجارية الإماراتية في بكين ومركز الصين الدولي للتجارة الإلكترونية، بمشاركة ما يزيد عن 70 شخصية من الأوساط السياسية والاقتصادية والتجارية والإعلامية من البلدين.