هذه الأيام، قد تكون الحكومة المصرية الحكومة الأكثر انشغالا في العالم، نظرا لسلسلة من حوادث مؤسفة حدثت في البلاد.
لكن يجذب هذا الحدث التاريخي عيون الناس بعيدا عن كل هذه الأشياء، وهو نقل المومياوات الملكية في موكب مهيب من المتحف المصري بالتحرير إلى متحف الحضارة بالفسطاط. كما أقامت مصر احتفالا كبيرا له وشارك فيه عدد كبير من الفنانين والفنانات، يجوب موكب المومياوات الملكية التي يرجع تاريخها إلى آلاف السنوات شوارع مصر، كأن الملك والملكة من العصور القديمة يحي للحضارة البشرية الحديثة!
وقبل أيام أعلنت الصين عن اكتشافات أثرية جديدة في أطلال سانشينغدوي، والتي تعود إلى ما قبل خمسة آلاف سنة. وبين العديد من الاكتشافات كان بينها “القناع الذهبي”، ما يجعل بعض الناس يربطه بقناع الفرعون الذهبي في مصر.
وفوجئنا أيضًا بأنك إذا مشيت على طول خط العرض 30 درجة شمالا، بحيث تقع أطلال سانشينغدوي فستجد أيضا حضارة المايا، والأهرامات المصرية، و”حديقة السماء” البابلية ..هل هذه مجرد صدفة؟.
*المصدر: سي جي تي إن العربية.