تم عرض أكثر من 100 منتج جديد بتقنيات متقدمة لأول مرة في الدورة الثانية للمعرض العالمي للتجارة الرقمية، مما يدل على أهمية تسهيل تنمية الصين.
استقطب الحدث الذي أقيم في مدينة هانغتشو بشرقي الصين في نوفمبر الماضي تحت عنوان “التجارة الرقمية والوصول العالمي” 68 منظمة ورابطة أعمال دولية، بالإضافة إلى أكثر من 800 شركة. وتم عرض أكثر من 50 نموذجا متقدما من جميع أنحاء العالم في المعرض.
وأصبحت التجارة الرقمية، بدلا من أن تكون محدودة بالوقت والمكان مثل التجارة التقليدية، قوة دافعة جديدة للصين للتواصل مع العالم. وازدهرت أشكال الأعمال الناشئة المختلفة، مثل التقنيات والخدمات الرقمية. كما تبلور الاقتصاد السحابي، مثل المعارض والمكاتب عبر الإنترنت، تدريجيا. وأصبحت المنتجات الرقمية، مثل الروايات والألعاب عبر الإنترنت، شائعة.
وقالت وزيرة تنمية الأعمال الصغيرة بجنوب أفريقيا ستيلا تيمبيسا ندابيني-أبراهامز “أحرزت الصين تقدما كبيرا في التجارة الرقمية، والأهم منه أنها سهلة الوصول إلى جميع القارات الأخرى”.
كما يعمل المعرض كمركز لتبادل المعارف، ويضم 10 منتديات رئيسية تغطي مواضيع مثل التجارة الثقافية الرقمية والتمويل الرقمي. وركزت إحدى الجلسات على تنمية التجارة الإلكترونية على طول طريق الحرير. وحتى الآن، وقعت الصين مذكرات تفاهم بشأن التعاون في مجال التجارة الإلكترونية على طول طريق الحرير مع 30 دولة.
وأكد أحدث تقرير صدر في المعرض أن التجارة الإلكترونية عبر الحدود على طول طريق الحرير تمثل الآن أكثر من ثلث إجمالي التجارة الإلكترونية عبر الحدود للصين.
وقال تسوي وي جيه، نائب رئيس الأكاديمية الصينية للتجارة الدولية والتعاون الاقتصادي بوزارة التجارة الصينية “قدمت التجارة الرقمية زخما جديدا لتنمية تجارة السلع والخدمات، وأصبحت نقطة نمو جديدة للتجارة الدولية للصين ودعما مهما لتعزيز التنمية عالية الجودة للتجارة الخارجية، فضلا عن تسريع بناء دولة قوية في التجارة. كما ضخت زخما قويا في تعزيز الانفتاح رفيع المستوى، ورفع المكانة الدولية، والانتقال إلى قمة سلاسل القيمة العالمية”.