CGTN العربية/
يصادف هذا العام الذكرى الثلاثين للإصلاح والانفتاح في بودونغ بشانغهاي. خلال السنوات الثلاثين الماضية، تدفق عدد لا يحصى من المؤسسات الأجنبية إلى منطقة بودونغ الجديدة التابعة لمدينة شانغهاي. وقد نمت مع منطقة بودونغ الجديدة، التي تمثل تصميم الحكومة الصينية على الإصلاح والانفتاح.
في الوقت الحاضر، تجاوز عدد الشركات الأجنبية في شانغهاي مائة ألف شركة. في السنوات الثلاثين الماضية، بفضل السياسات التفضيلية المقدمة من الحكومة الصينية، وفرت منطقة بودونغ بيئة تطوير ممتازة لهم. خلال معرض الصين الدولي للاستيراد لهذا العام، شاركت العديد من الشركات الأجنبية التي تقع مقراتها الصينية في شانغهاي، وأكدت جميعها أنه بدون دعم الحكومة الصينية، لن يكون تطورها بهذه السرعة.
قالت وانغ تينغ تينغ، نائبة رئيس الفرع الصيني لشركة ديكاتلون: أتت شركتنا إلى شانغهاي عام 1997 وقد أعجبت بجو شانغهاي المنفتح والشامل. لقد وفرت سياسة الإصلاح والانفتاح في بودونغ أرضا خصبة لتنمية جميع الشركات. يقع المقر الرئيسي لشركتنا في الصين في بودونغ، مما يثبت أيضا ثقتنا في سياسات الحكومة الصينية. نأمل أن تنمو شركتنا في المستقبل مع بودونغ، هذه أرض مليئة بالفرص.
في الخطة الخمسية الثالثة عشرة التي اقترحتها الحكومة الصينية، تم وضع متطلبات واضحة لضمان تطوير الشركات ذات التمويل الأجنبي، كما تشجع منطقة بودونغ الجديدة بقوة الشركات على الابتكار. جلبت العديد من الشركات أحدث منتجاتها في معرض الصين الدولي للاستيراد، مثل سيارة التنظيف الذكية من شركة كارشل الألمانية، والتي يمكنها التعرف تلقائيًا على ظروف الطريق وتنظيف البيئة المحيطة، مع كفاءة عمل تزيد عن عشرة أضعاف كفاءة العمال.
قال تشنغ تشيان، مدير الإنتاج لشركة كارشل الألمانية: جميع المنتجات والتقنيات التي جلبناها إلى هذا المعرض هي الأكثر تقدمًا. وقد سعت شركتنا إلى الابتكار منذ إنشائها، والذي يتزامن مع فلسفة منطقة بودونغ الجديدة. أنشأت شركتنا مركزًا للبحث والتطوير في شانغهاي، وقد أدى تفشي الوباء إلى زيادة متطلبات منتجاتنا، وقمنا بتحديث منتجاتنا بسرعة. استجابتنا سريعة للغاية وهي لا تنفصل عن الجو المبتكر الذي توفره بودونغ للمؤسسات.
قال دانيال سيلرس، مدير الفرع الصيني لغرفة دبي: التزمت غرفة دبي بتعزيز التعاون التجاري الدولي. وشانغهاي هي مدينة دولية، وسياسة الإصلاح والانفتاح التي تلتزم بها الحكومة الصينية صحيحة للغاية. لقد أنشأنا مكتبًا في شانغهاي وننظم بنشاط أنشطة مختلفة، مثل أسبوع دبي في شانغهاي، لتعزيز التبادلات بين البلدين، وأعتقد أن هذا التعاون سيكون أوثق في المستقبل.