أعلنت السفارة الصينية بالقاهرة، يوم الأربعاء عن توقيع اتفاق جديد للتعاون الاقتصادي والفني بين الصين ومصر.
وقالت السفارة في بيان إن السفير الصيني لدى القاهرة لياو لي تشيانغ، ووزيرة التعاون الدولي المصرية رانيا المشاط، وقعا على اتفاق التعاون الاقتصادي والفني بين الصين ومصر.
وأوضحت أن هذا الاتفاق يعد معلما جديدا من حيث التعاون الثنائي، ما يعكس التعاون العملي الرفيع المستوى في إطار علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين.
وقال السفير لياو لي تشيانغ، خلال التوقيع، إن الصين تعتبر مصر شريكا تعاونيا مهما لها، وخلال السنوات الأخيرة بذل الطرفان جهودا هائلة لتعزيز التعاون في شتى المجالات مثل الصحة والتعليم والاتصالات والفضاء، وتم تنفيذ عدد كبير من المشاريع المهمة بشكل مشترك، حيث حقق التعاون الثنائي نتائج مثمرة في هذه القطاعات.
من جانبها، أكدت وزيرة التعاون الدولي المصرية على عمق العلاقات المشتركة مع الصين باعتبارها أحد أهم شركاء التنمية لمصر.
ونوهت المشاط إلى سعي مصر للاستفادة من التجربة التنموية الصينية، وجذب مزيد من الاستثمارات الصينية والخبرات المتراكمة في كافة المجالات.
وتشهد العلاقات بين مصر والصين تطورا ملحوظا منذ رفع البلدين العلاقات الثنائية بينهما إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة في عام 2014، ويعكس ذلك الزيارات المتبادلة بين مسؤولي البلدين، حيث زار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الصين ست مرات منذ توليه منصب الرئاسة.
وأظهرت نتائج بيانات إحصائية أصدرتها وزارة التجارة الصينية، مؤخرا ارتفاع حجم التجارة بين الصين ومصر بنسبة 10.34 بالمائة على أساس سنوي ليصل إلى 14.56 مليار دولار في عام 2020.
وسجلت الصادرات الصينية إلى مصر 13.64 مليار دولار بزيادة 11.83 بالمائة على أساس سنوي، في حين وصلت واردات الصين من مصر إلى 0.92 مليار دولار بتراجع بنسبة 7.84 بالمائة.
وتعد الصين أكبر شريك تجاري لمصر، واعتبارا من ديسمبر عام 2020 أصبحت مصر الشريك التجاري الـ49 للصين.
*سي جي تي إن العربية.