دمشق (شينخوا)/- وقعت الصين وسوريا، يوم الأربعاء بدمشق، على مشروع لتوريد تجهيزات اتصالات وبرمجيات لصالح وزارة الاتصالات والتقانة السورية. ويهدف المشروع إلى تحسين البنية التحتية للشبكة المحلية.
ووقع المشروع عن الجانب السوري رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي فادي سلطي الخليل، وعن الجانب الصيني سفير الصين لدى دمشق فنغ بياو، بحضور وزير الاتصالات والتقانة السوري إياد الخطيب.
وأشار الوزير السوري في تصريح للصحفيين إلى أن قطاع الاتصالات يعتبر من القطاعات الحيوية والأساسية التي كانت تعاني كما عانت باقي القطاعات الأخرى من الإرهابيين، مبينا أن هناك تدميرا ممنهجا لعدد كبير من المراكز الهاتفية التي أثرت بشكل مباشر على التواصل ما بين شرائح المجتمع السوري.
وأكد الخطيب أن التجهيزات الصينية ستسهم في “إعادة منظومة الاتصالات لما كانت عليه وستقوم بتخديم العديد من المناطق بالشبكة، وستساهم أيضا بعودة الأهالي إلى المناطق التي فروا منها بسبب ظروف الحرب”.
وأضاف الوزير السوري أن وزارة الاتصالات والتقانة السورية ومن خلال الشركة السورية للاتصالات، قامت بتأمين المواقع التي سيتم تركيب هذه التجهيزات فيها، مؤكدا أنه تم اختيار المحافظات الأكثر تضررا من الإرهاب، وأن الأبنية حاليا جاهزة لاستقبال التجهيزات.
من جهته، قال السفير الصيني لدى دمشق فنغ بياو في تصريحات مماثلة إن “كل المساعدات المقدمة من الجانب الصيني إلى الشعب السوري تدل على عمق الصداقة بين البلدين، وتدل أيضا على المشاعر الطيبة العميقة التي يكنها الشعب الصيني تجاه الشعب السوري وخاصة في هذه الظروف الصعبة”.
الجدير بالذكر أن جزءا من منظومة الاتصالات في سوريا تعرض للتدمير خاصة في الأرياف خلال سنوات الحرب.
وقدمت الصين خلال الأعوام الماضية دفعات من المساعدات الإنسانية لسوريا منها مساعدات غذائية وطبية ومساعدات في المجالات الأخرى.
