شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية/
بقلم: ربى حجارة *
التعريف بالكاتبة: مهندسة وعضو في الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء الصين – الأردن.
مع تأجج الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، وعودة الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي إلى تصدُّر المشهد السياسي من جديد، قام وزير الخارجية الصيني وانغ يي لدى ترؤسه جلسة مناقشة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في (الشرق الأوسط) بتاريخ 2021.05.16 بالعمل بجهد دؤوب على عقد الجلسة لإيجاد حل فوري للحرب التي تقودها (إسرائيل) ضد الشعب الفلسطيني الأعزل سعياً لإنهاء القتال الدائر ما بين الطرفين حقناً لدماء الأبرياء، وذلك من خلال طرح أربع نقاط من شأنها أن تضع حدّاً للصراع الدائر على الأرض محورها:
ورغم إصرار الجانب الأمريكي على تثبيط الجهود في إصدار قرار حول إدانة ما تقوم به القوات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين، إلا أن وزير الخارجية الصيني وعضو مجلس الدولة وانغ يي بادر بالدعوة في وقت قياسي لاجتماعاتٍ أخرى مؤكداً على دعمه لإحلال السلام في منطقة (الشرق الأوسط)، للوصول إلى حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية.
وبمراجعة بسيطة للموقف الصيني من القضية الفلسطينية يتضح مقدار الجهد الذي تقوم به جمهورية الصين الشعبية لدعم القضية الفلسيطينة والشعب الفلسطيني لتخليصه من معاناته، قبل انتشار وباء كورونا وخلاله، وهو الجهد الذي يثق الإنسان العربي بأنه لا بد في يوم من الأيام أن يؤتي ثمره، وأن يتحقق على أساس السلام العادل والشامل لشعب ما انفك يعاني من ويلات الحروب واستشهاد عدد كبير من أبنائه على يد المُحتلين.
شكرا للكاتبة الأستاذة ربى حجارة على مقالتها الجميلة وشكرا للصين حزبا وقيادة وشعبا على مواقفها الداعمة للشعب الفلسطيني والسلام في المنطقة