منذ تفشي جائحة كورونا الجديدة، أوفت الصين دائما بالتزامها بجعل لقاحات كوفيد-19 منتجا عاما عالميا. حتى الوقت الراهن، قدمت الصين أكثر من مليار جرعة من لقاح كوفيد-19 والمواد الخام المتعلقة به لأكثر من 100 دولة ومنظمة دولية، وستوفر 110 ملايين جرعة من اللقاح من خلال “خطة تنفيذ لقاح كورونا الجديد” (COVAX) بحلول نهاية أكتوبر هذا العام لتعزيز تطبيق اللقاحات في البلدان النامية وتمكين السكان المحليين محدودي الدخل من استخدامها.
من ناحية أخرى، أشار المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبريسيس مؤخرا إلى أن البلدان ذات الدخل المرتفع تعهدت سابقا بالتبرع بأكثر من مليار جرعة من اللقاح، ولكن تم الوفاء بأقل من 15% فقط من الجرعات. وأضاف تيدروس قائلا: “لسنا بحاجة إلى مزيد من الالتزامات في الوقت الحاضر إلا باللقاحات”.
من ناحية أخرى، أشار المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبريسيس مؤخرا إلى أن البلدان ذات الدخل المرتفع تعهدت سابقا بالتبرع بأكثر من مليار جرعة من اللقاح، ولكن تم الوفاء بأقل من 15% فقط من الجرعات. وأضاف تيدروس قائلا: “لسنا بحاجة إلى مزيد من الالتزامات في الوقت الحاضر إلا باللقاحات”.
دعا تيدروس أدهانوم غبريسيس مرة أخرى إلى التوزيع العادل للقاحات. وقال إن احتياجات البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل لا ينبغي أن تحتل المرتبة الثانية والثالثة. يتمتع العاملون الصحيون وكبار السن وغيرهم من الفئات المعرضة للخطر في هذه البلدان بحقوق متساوية في الحماية.
حظيت مساهمات الصين في المساواة في اللقاحات بالثناء من مستخدمي الإنترنت في جميع أنحاء العالم. وعلق أحد مستخدمي الإنترنت thndrnest من مصر قائلا: “صديقتنا الصين قدمت 80 مليون جرعة من اللقاحات ونقل تكنولوجيا معالجة المواد الخام إلى إفريقيا. هذا يجسد المساواة في حقوق الإنسان حقا ويمنحنا الحق في العيش على قدم المساواة”. وقال تكس إيه جيه بي، أحد مستخدمي الإنترنت من الولايات المتحدة، إنه بصفته أمريكيا من أصل سوري، فهو ممتن جدا للصين وأن الولايات المتحدة لم ترسل سوى القنابل إلى سوريا.
*سي جي تي إن العربية.