وقالت لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني في بيان إن مجلس الشيوخ الأمريكي اتبع مجلس النواب في إصدار قرارات بشأن المنطاد، واصفة الخطوة بأنها خطأ آخر ارتكبته الولايات المتحدة لتشويه الحقائق وتضليل الجمهور ومحاولة الضغط على الصين.
وذكر البيان أن الصين، كدولة كبيرة مسؤولة، التزمت دائما بصرامة بالقانون الدولي واحترمت سيادة جميع الدول وسلامة أراضيها.
وقال البيان إن الدخول غير المقصود لمنطاد مدني صيني غير مأهول إلى المجال الجوي الأمريكي كان مجرد حادث غير متوقع وغير متكرر ناجم عن قوة قاهرة، لافتا إلى أن الجانب الصيني أطلع مرارا الولايات المتحدة والمجتمع الدولي على الوضع، وطلب من الجانب الأمريكي التعامل مع الأمر بشكل مناسب وبطريقة هادئة ومهنية ومنضبطة.
وأوضح البيان أن الجانب الأمريكي أصم آذانه تجاه الموقف الرسمي للصين، وأساء استخدام القوة وبالغ في رد فعله، منتهكا بشدة روح القانون الدولي والممارسات المعتادة.
وجاء في البيان أن “الكونغرس الأمريكي يتعمد إشعال المواجهة، وخلق التوتر، وتسييس الحادث غير المتوقع وغير المتكرر، وتعقيده وتضخيمه، وهو مثال نموذجي للهيمنة”.
وقال البيان إنه عندما يثور سؤال بشأن أي دولة تعد أكبر قوة تجسس، فإن الولايات المتحدة تعرف الإجابة، ويمكن للناس في جميع أنحاء العالم إصدار أحكام عادلة.
وأردف أن الجانب الصيني يحث الكونغرس الأمريكي بشدة على احترام الحقائق ومبادئ القانون الدولي والأعراف الأساسية للعلاقات الدولية، والكف فورا عن التشهير بالصين، لمنع إحداث مزيد من الاضطراب والضرر للعلاقات بين الصين والولايات المتحدة.