اختتمت الصين يوم الأحد الماضي حملة استمرت أسبوعاً لتعزيز الوعي بالأمن السيبراني في ثكناتها العسكرية.
وركزت الحملة على مواضيع تعزيز الاستخدام الحضاري للإنترنت، وضمان الأمن السيبراني وفقا للقانون، وتعزيز بيئة نظيفة على الإنترنت للجيش.
ونظمت الوحدات العسكرية على مدار الأسبوع الماضي العديد من الأنشطة عبر الإنترنت وخارجها، بما في ذلك منتديات حول الإدارة الشاملة للأمن السيبراني، ومحاضرات للخبراء، واختبارات، وتدريبات متخصصة على موثوقية الشبكة، وحملات توعية قانونية على المستوى القاعدي، وجلسات للأسئلة والأجوبة عبر الإنترنت.
وحظيت الأنشطة المتنوعة بإشادة واسعة من أفراد الخدمة، الذين قالوا إنهم يعتقدون أن مشاركتهم في أنشطة التوعية بالأمن السيبراني قد عززت شعورهم بالواجب عندما يتعلق الأمر بحماية الأمن السيبراني في الثكنات العسكرية.
وأعرب مسؤولون من اللجنة العسكرية المركزية عن التزامهم بتعزيز إنجازات الحملة من خلال وضع آلية منتظمة لتعزيز الوعي بالأمن السيبراني، وتعزيز الأمن السيبراني بنشاط على المستوى القاعدي، داخل المؤسسات العسكرية، في الكتب المدرسية وفي الفصول الدراسية.
وستشمل جهودهم التنسيق السلس بين الوحدات والسلطات ذات الصلة، بهدف إنشاء “درع صلب” للأمن السيبراني في الثكنات العسكرية الصينية.