بعد عشر سنوات من بدء تشغيل أول حاملة طائرات صينية “لياونينغ”، حققت الصين إنجازا رائدا وهاما في تنمية أسطولها البحري خلال العقد الماضي من خلال إطلاق حاملتي طائرات محليتين.
أجرت حاملة الطائرات “لياونينغ” التي تحمل طائرات مقاتلة عديدة من طراز “جيه-15” على متنها تدريبات في بحر بوهاي بشمال شرقي الصين، بهدف اختبار القدرات القتالية للطائرات على متن حاملة الطائرات.
وقال ليو شياو لو، نائب رئيس دائرة الطيران بحاملة الطائرات “لياونينغ” “حققنا نتائج عديدة للابتكار من خلال تحسين العمليات وتخصيص الموارد، لتحسين قدرة الطائرات على متن حاملة الطائرات لضمان السلامة”.
تم تسليم حاملة الطائرات “لياونينغ” وتكليفها بجيش التحرير الشعبي الصيني في سبتمبر عام 2012. وفي أبريل عام 2017، أطلقت الصين حاملة الطائرات الثانية “شاندونغ”، التي تمثل أول حاملة طائرات محلية الصنع. وأكملت “شاندونغ” سلسلة من التدريبات مثل مناورات عبر البحر وتكتيكات التشكيل في أقل من ثلاث سنوات.
وتجري حاملة الطائرات الثالثة للصين، “فوجيان” محلية الصنع، اختبارات كما هو مقرر، بعد إطلاقها في يونيو الماضي. وتم تحديث المعدات الأخرى مثل السفينة المدمرة “نانتشانغ” من النوع 055، وسفينة الإمداد “هولونهو” من النوع 901، وطائرات جديدة على متن حاملة الطائرات.
وقال وانغ تسه سن، المفوض السياسي لحاملة الطائرات “لياونينغ” “سنواصل بناء جيشنا تحت قيادة الحزب الشيوعي الصيني، ليكون قادرا على كسب المعارك والحفاظ على السلوك الممتاز. وسنسعى للشروع في رحلة جديدة”.