Wednesday 27th November 2024
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

“الصقور” الأمريكيون المناهضون للصين يريدون الترويج لـ”حرب باردة جديدة” والتي لن تقبلها الصين أبدا

منذ 4 سنوات في 26/يوليو/2020

CGTN العربية/

في الأيام الأخيرة، استخدمت العديد من وسائل الإعلام الأجنبية مصطلح “الحرب الباردة” دون سابق اتفاق في الإعلان حول اتجاهات جديدة في العلاقات الصينية الأمريكية. ونشرت وكالة بلومبرغ للأنباء مقالا يفيد بأن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ألقى خطابا حول سياسة تجاه الصين يوم الخميس الماضي، وصف بومبيو المنافسة مع الصين بأنها صراع وجودي بين الحق والباطل، في لهجة تعيد إلى الأذهان تلك اللغة التي استخدمتها واشنطن خلال مواجهتها مع الاتحاد السوفييتي إبان فترة الحرب الباردة.

ألقى مساعد الرئيس الأمريكي للأمن القومي، روبرت أوبراين، ومدير مكتب التحقيقات الفدرالي “إف بي آي”، كريستوفر راي، والمدعي العام الأمريكي ويليام بار، خطابا موجها ضد الصين على التوالي، مع توجيه اتهامات باطلة وافتراءات للصين بشكل مكثف، ووجهوا هجماتهم على الحزب الشيوعي الصيني والنظام الاجتماعي للصين بدون خط أدنى، ويحاولون وضع الشعب الصيني والحزب الشيوعي الصيني في موقع المعارضة لبعضهم البعض.

إن السياسة الأمريكية الحالية تجاه الصين مليئة بالتنفيس العاطفي والتعصب مثل جوزيف مكارثي. لا يدخر بعض السياسيين الأمريكيين أي جهد لتصوير الصين على أنها خصمهم أو حتى عدوهم بسبب التحيز الإيديولوجي. حيث تواجه العلاقات الصينية الأمريكية أخطر تحد منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما.

وفي هذا الصدد، قال دياو دا مينغ، الأستاذ المشارك في معهد العلاقات الدولية بجامعة رنمين في الصين، إنه في مواجهة الصعوبات الداخلية والخارجية، ومن أجل الحفاظ على ما يسمى بالقيادة الدولية للولايات المتحدة، عادت الولايات المتحدة إلى “النص المسرحي للحرب الباردة” التي تظن أنها تجيده: محاولة صنع تهديد خارجي ضخم لزيادة مدى التضامن الداخلي وكسب الدول الغربية على “الوقوف الى جانبها في الطابور”.

كما يعتقد تشو فنغ، عميد معهد العلاقات الدولية في جامعة نانجينغ الصينية، أن “الصقور” المناهضين للصين في الولايات المتحدة يريدون فرض “الحرب الباردة الجديدة” على الصين باستخدام عملية الانتخابات الحالية لإدارة ترامب والاحتياجات السياسية المحلية وما يسمى المشاعر المعادية للصين والخوف منها وكراهيتها التي أثيرت بسبب الوباء.

إن أكثر ما تهتم به الصين هو تحسين رفاهية شعبها، وأكثر ما تقدره هو تحقيق النهضة العظيمة للأمة الصينية، وأكثر ما تتطلع إليه هو سلام العالم واستقراره. ليس للصين رغبة في تحدي أو استبدال مكانة “الهيمنة العالمية” للولايات المتحدة أو التدخل في الانتخابات العامة للولايات المتحدة في نهاية العام. ولكن، في مواجهة الاستفزازات الأمريكية، لن تتراجع الصين أبدا. وستدافع الصين بحزم عن حقوقها ومصالحها المشروعة.

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *