شبكة طريق الحرير الإخبارية/
(شينخوا)/ مع الجودة العالية والتصاميم المبتكرة والأسعار التنافسية، تتألق شركات تصنيع السيارات الكهربائية الصينية خلال فعاليات معرض بانكوك الدولي للسيارات الـ45.
وافتتح المعرض، الذي يستمر 12 يوما، أبوابه أمام الجمهور يوم الأربعاء، حيث جلب نحو 49 علامة تجارية كبرى للسيارات للعملاء، مع إطلاق ما لا يقل عن 20 طرازا جديدا ضمن فعاليات المعرض.
وأطلقت ((إم جي موتوز)) سيارتها “إم جي سايبرستر”، وهي سيارة رياضية كهربائية مكشوفة ذات مقعدين خلال المعرض للمرة الأولى في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، لتأسر قلوب عشاق السيارات.
ودخلت ((إم جي موتور)) المملوكة لشركة ((سايك موتور)) السوق التايلاندية في العام 2019 وشهدت طرح أول سيارة كهربائية منتجة محليا في الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا في نوفمبر الماضي.
وقال شيوي يين، رئيس مبيعات ((إم جي)) (تايلاند)، “باعتبارنا واحدة من أوائل العلامات التجارية الصينية التي تدخل تايلاند، أطلقنا مجموعة كاملة من المنتجات من السيارات التي تعمل بالوقود إلى السيارات الكهربائية في السوق التايلاندية من أجل تلبية طلب العملاء”.
كوافدين جدد، شاركت شركات تصنيع السيارات الصينية مثل ((زيكر)) من ((جيلي)) و((إكس بنغ)) لأول مرة في المعرض وكشفت النقاب عن أحدث سياراتها الكهربائية للعملاء التايلانديين.
وقال أليكس باو، رئيس منطقة جنوب شرق آسيا في ((زيكر))، إن شركتهم تتوسع حاليا على مستوى العالم ووقعت اتفاقيات تعاون مع لاوس وميانمار وتايلاند وماليزيا ودول جنوب شرق آسيا الأخرى.
وذكر باو أن “إقبال المستهلكين التايلانديين على السيارات الكهربائية زاد بصورة كبيرة خلال هذه السنوات، لذا فإن دخول تايلاند يعد خطوة مهمة لتوسيع الأسواق الخارجية وستكون تايلاند بمثابة المقر الإقليمي لشركتنا”.
ويوفر معرض بانكوك الدولي للسيارات منصة ملائمة لكل من عارضي السيارات والعملاء. وكان كرينيوت، البالغ من العمر 68 عاما، وزوجته من العملاء التايلنديين المتحمسين بصورة كبيرة لرؤية دخول المزيد من العلامات التجارية الصينية للسيارات الكهربائية إلى تايلاند، مما يمنحهم المزيد من الخيارات.
وقال كرينيوت إنه يمتلك بالفعل سيارة ((بي واي دي)) واحدة، حيث أثارت تكنولوجيا بطارياتها المتقدمة وميزاتها وقيمتها مقابل المال إعجابه بشكل كبير.
وأفاد كرينيوت “نحن نستمتع بالسيارة بسبب أدائها العالي. فالسيارة الكهربائية أكثر اقتصادا ويمكن القيادة لمسافة تصل إلى 600 كيلومتر عن طريق شحن البطارية لمرة واحدة”.
وأضاف أن بعض السيارات في المعرض أكثر تطورا مما كان يتخيل وأنه يخطط لشراء سيارة كهربائية من علامة تجارية صينية أخرى في المعرض.
ولطالما كانت تايلاند قاعدة رئيسية لإنتاج السيارات في جنوب شرق آسيا بسبب سلسلتها الصناعية ومزاياها الجغرافية. وتسعى الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا إلى تحويل حوالي 30 في المائة من إنتاجها السنوي من السيارات إلى سيارات كهربائية بحلول عام 2030.
وأكثر من 80 في المائة من السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات المسجلة حديثا في تايلاند العام الماضي كانت علامات تجارية صينية، وفقا للبيانات الصادرة عن إدارة النقل البري التايلاندية.
وقال سوروج سانغسنيت، نائب الرئيس لشؤون تطوير الصناعة والأعمال في جمعية السيارات الكهربائية في تايلاند، إن المزيد من العلامات التجارية الصينية للسيارات الكهربائية تدخل تايلاند، جالبة معها شركاء لسلاسل التوريد ومعززة لفرص العمل للشعب التايلاندي.
وأوضح أن شركات تصنيع السيارات الكهربائية في الصين تلعب دورا رئيسيا في جعل تايلاند مركزا رئيسيا للسيارات الكهربائية في رابطة (الآسيان).