Tuesday 5th November 2024
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

السيارات الصينية تزين المزيد من شوارع افريقيا

منذ سنة واحدة في 25/أغسطس/2023

شبكة طريق الحرير الإخبارية/ 

25 أغسطس 2023/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/

 

 

 

يصادف هذا العام الذكرى العاشرة للبناء المشترك لـ “الحزام والطريق”، التي طرحتها الصين عام 2013. وفي السنوات الأخيرة، ومع التقدم المتعمق في البناء المشترك لمبادرة “الحزام والطريق” والتنفيذ المطرد لوثائق التعاون مثل “خطة عمل منتدى التعاون الصيني الأفريقي – بكين (2019-2021)”، حافظت العلاقات الصينية ـ الإفريقية على قوة دفع جيدة للتنمية، ودخل التعاون الصيني الإفريقي في مجال السيارات إلى المسار السريع. ووفقا للبيانات المقدمة من الإدارة العامة للجمارك، في عام 2015، تم تصدير حوالي 110 آلاف سيارة صينية إلى أفريقيا، وحوالي 200 ألف في عام 2022.

     

اعتبر ليريك تاو، البالغ من العمر 64 عاما، في جوهانسبرغ، جنوب أفريقيا، سيارته الصينية “شريكا جيدا” لم ينفصل عنه منذ فترة طويلة. وباعتباره سائق سيارة أجرة، فهو يقود حافلة صغيرة من نوع ” بي تشي فوتون” كل يوم، ويتنقل عبر شوارع وأزقة جوهانسبرغ. “السيارة الصينية هي التي ساعدتني على تغيير حياتي.” قال ليريك تاو: “لقد ساعدتني في كسب المال وحل العديد من المشاكل المعيشية”.

قبل خمس سنوات، خطط ليريك تاو لشراء حافلة صغيرة كوسيلة لكسب الرزق، واختار ” بي تشي فوتون” بناءً على توصية أصدقائه. “السيارات الصينية بأسعار معقولة، وقوية بما فيه الكفاية، ومنخفضة استهلاك الوقود، واعتقد انني قمت بالاختيار الصحيح.” قال مصطفى إن هناك العديد من الطرق الجبلية في جوهانسبرج، وغالبًا ما يتطلب الصعود والنزول، وإن أداء سيارة ” بي تشي فوتون ” جيد جدًا. كما أنها هادئة في الداخل، وهو ما يحبه الركاب. وبموجب توصية ليريك تاو، بدأ زملاؤه في شراء السيارات الصينية لاستخدامها كحافلات مدرسية ومركبات استقبال سياحية أيضًا.

وفي السنوات الأخيرة، تزايد عدد السيارات الصينية المتواجدة في جنوب أفريقيا المعروفة باسم “ساحة السيارات العالمية”. وفي عام 2022، تجاوز حجم مبيعات السيارات ذات العلامات التجارية الصينية في جنوب إفريقيا 35000 سيارة. وفي أوائل أغسطس من هذا العام، نشر موقع “تصنيف السيارات” في جنوب أفريقيا مقالا يفيد بأنه تم بيع حوالي 21 ألف سيارة صينية من سبع علامات تجارية في جنوب أفريقيا منذ عام 2023. وبالمقارنة مع “بي إم دبليو” و”تويوتا” وغيرها من العلامات التجارية، أظهرت مبيعات السيارات الصينية قوة النمو.

كما أصبحت الحافلات الصينية واحدة من الخيارات المهمة للناس للسفر لمسافات طويلة في زامبيا، الدولة غير ساحلية في أفريقيا. وتشير الإحصاءات إلى أن حوالي 3800 حافلة صينية تباع في السوق الأفريقية كل عام. وو مينغ، الرئيس التنفيذي لجمعية المغتربين الصينيين في زامبيا والمدير العام لشركة هايجر باص (زامبيا) المحدودة، يعمل بجد في أفريقيا منذ 22 عامًا، حاليًا، هو وكيل مبيعات الشركة في 7 دول في جنوب أفريقيا، ويمثل 60٪ من حصة السوق المحلية.

وفي الوقت الحاضر، هناك المزيد من السيارات الصينية في شوارع البلدان الأفريقية. وقال وو مينغ إن ذلك يرتبط بشكل رئيسي بأداء التكلفة العالية للسيارات الصينية، فأخذ الحافلات الصينية كمثال، سعر حافلة أو أوتوبيس صينية في زامبيا أقل من 200 ألف دولار أمريكي ولها وظائف أكثر، في حين أن سعر المركبات الأوروبية المماثلة أكثر من ضعف ذلك، بالإضافة إلى أن صيانة ما بعد البيع وقطع الغيار ذات العلامات التجارية الأوروبية والأمريكية باهظة الثمن، في حين أن الحافلات الصينية لديها مستودعات محلية لقطع الغيار، ويقيم موظفو الصيانة والمهندسون، وتكون الرسوم أقل.

أصبحت سيارات الطاقة الجديدة الصينية شائعة في أفريقيا. ففي نيروبي، عاصمة كينيا الواقعة في شرق أفريقيا، نجد معظم الحافلات المتجهة الى المطار تعمل بالكهرباء من صنع شركة ” بي واي دي ” الصينية. وقد فازت الأخيرة بطلبات لأكثر من 130 حافلة كهربائية من العديد من مشغلي الحافلات المحليين من خلال التعاون مع شركات مركبات الطاقة الجديدة المحلية. ووصلت هذه الحافلات إلى كينيا بعد أن تم تجميعها جزئيًا في الصين ثم تجميعها بالكامل محلياً. وفي الوقت الحاضر، قامت شركات السيارات الصينية مثل “بي واي دي”، و”جيلي”، و”دونغ فينغ”، و”جريت وول”، و”سايك”، و”جاك” بنشر مركبات الطاقة الجديدة في أفريقيا، كما تعتزم “جريت وول” و”شيري” وغيرها من شركات السيارات إطلاق نماذج هجينة.

تعد ” بي واي وي” الشاحنات الكهربائية الجديدة الوحيدة التي يمكن للناس شراؤها في زيمبابوي وكينيا. وقد تم استخدام هذه الشاحنات على نطاق واسع في الصناعات اللوجستية والنقل. وفي غانا، توفر العديد من الشركات والشركات الناشئة أكثر من 20 طرازا من سيارات الطاقة الجديدة المصنوعة في الصين، بما في ذلك سيارات السيدان وسيارات الدفع الرباعي والشاحنات الصغيرة. وفي مصر، تعد ” بي تشي فاتون” المورد الرئيسي للحافلات الكهربائية في مصر. وفي جنوب أفريقيا، فازت شاحنة البيك أب “لشركة السيارات الصينية “جريت وول” بجائزة “أفضل شاحنة صغيرة جديدة لعام 2022″، وتجاوزت مبيعاتها التراكمية في البلد 10,000.

لماذا تحظى السيارات الصينية بشعبية كبيرة في أفريقيا؟ ووفقا لأندريه دومانزويني، تاجر سيارات في جنوب أفريقيا، فإن العملاء الأفارقة يقدرون ثلاث خصائص للسيارات: أولا، أداء السيارة الجيد وانخفاض استهلاك الوقود. ثانيا، جودة المركبات الموثوقة. ثالثا، خدمة ما بعد البيع المثالية، وسهولة العثور على قطع غيار. “تتمتع معظم ماركات السيارات الصينية بهذه الخصائص الثلاث في نفس الوقت، وهو أمر نادر للغاية.” ويشير أندريه دومانزويني على أن السيارات الصينية أكثر ملاءمة لظروف الطرق الأفريقية ولها عمر خدمة أطول.

 

بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *