Thursday 28th November 2024
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الرئيس الكيني يلتقي وزير الخارجية الصيني

منذ 3 سنوات في 08/يناير/2022

شبكة طريق الحرير الصيني الاخبارية/

 

التقى الرئيس الكيني أوهورو كينياتا هنا يوم الخميس عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني وانغ يي، الذي وجهت إليه الدعوة لزيارة الدولة الإفريقية.

وطلب كينياتا من وانغ نقل تحياته القلبية إلى الرئيس شي جين بينغ. وقال كينياتا إن زيارة وزير الخارجية الصيني لكينيا في بداية العام تظهر تماما العلاقة القوية بين كينيا والصين.

وقال إن الصين ليست فقط صديقة مخلصة لكينيا، ولكنها أيضا شريكة تنموية للتعاون الوثيق، مضيفا أن تعميق التعاون العملي في مختلف المجالات والتبادلات الثقافية بين كينيا والصين خلق عددا كبيرا من فرص العمل في كينيا، وحسّن حياة الشعب، وجلب إليهم فوائد ملحوظة.

وقال كينياتا إن إنجازات التنمية في كينيا لم تكن لتتحقق بدون الدعم القوي من جانب الصين، وهو الأمر المحفور في عقل كينيا حكومة وشعبا.

وقال إن لكل دولة الحق في أن تختار بشكل مستقل مسار التنمية المناسب لظروفها الوطنية، وتحقق الصحة والازدهار والكرامة لشعبها، مضيفا أن هناك دائما بعض الأشخاص ممن يحبون توجيه أصابع الاتهام إلى الدولة، قائلين إن لديها مشكلات مختلفة، ولكن الصين ساعدت كينيا بصدق في حل هذه المشكلات وتلبية حاجاتها من خلال الأفعال الملموسة.

وأضاف أن التعاون بين كينيا والصين يتعلق بالدعم المناسب بين الشركاء الحقيقيين. وقال إنه كثيرا ما يُسأل عن سبب التعاون الوثيق بين كينيا والصين، وأجاب بأن الصين وكينيا تحترم كل منهما الأخرى وتعامل كل منهما الأخرى على قدم المساواة.

وأعرب عن استعداد كينيا لمواصلة تعميق التعاون متبادل المنفعة مع الصين لتحقيق التنمية المشتركة، قائلا إن البلاد مفعمة بالتوقعات بشأن مستقبل العلاقات بين كينيا والصين.

وقد نقل وانغ أولا تحيات الرئيس شي القلبية وأطيب تمنياته إلى الرئيس كينياتا، وهنأ كينيا على تطورها السريع المستمر تحت قيادة الرئيس كينياتا.

 

وقال إن زيارته بصفته وزير الخارجية الصيني لإفريقيا في بداية العام تظهر التضامن والثقة المتبادلة بين الصين وإفريقيا وعزم الصين الراسخ على تعزيز الصداقة مع إفريقيا.

وبحسب وانغ، فإن الزيارة سترسل ثلاث إشارات واضحة. أولا، ستقف الصين بحزم إلى جانب إفريقيا في مكافحة جائحة كوفيد-19 من خلال التضامن حتى القضاء على الفيروس تماما.

ثانيا، ترغب الصين في تعزيز التعاون الشامل مع كينيا لمساعدة كينيا على تعزيز قدرات التنمية الذاتية وتسريع التصنيع.

ثالثا، ترغب الصين في تعزيز التضامن والتنسيق مع كينيا في الشؤون الدولية ومتعددة الأطراف، وحماية الحقوق المشروعة للبلدين والمصالح المشتركة للدول النامية، وحماية النزاهة والعدالة الدوليتين.

وقال وانغ إن الصين مستعدة للعمل مع كينيا لتنفيذ الشراكة الاستراتيجية والتعاونية الشاملة بين الصين وكينيا، ولكي تصبح كل منهما شريكتين تدعمان بعضهما البعض بقوة، ولتسريع التنمية والنهوض، ولتعزيز التضامن بين الصين وإفريقيا، ولحماية السلام الإقليمي.

وقال كينياتا إن كينيا والصين تتشاطران مواقف مشتركة أو متشابهة بشأن القضايا الدولية والإقليمية، وإن كينيا مستعدة لتعزيز التعاون مع الصين في السياقات متعددة الأطراف، خاصة في مجلس الأمن الدولي، من أجل التعزيز المشترك لنظام دولي أكثر عدلا وعقلانية.

كما قدم وانغ “مبادرة التنمية السلمية في القرن الإفريقي” التي اقترحتها الصين بناء على طلب. ووصف كينياتا هذه المبادرة بأنها تلبي الحاجات الملحة لدول القرن الإفريقي، وقال إن كينيا توافق تماما وعلى استعداد للعب دور في هذا الصدد.

وبعد المحادثات، تمت دعوة وانغ لحضور حفل استكمال محطة النفط التي بنتها الصين في ميناء مومباسا مع كينياتا.

كما أجرى وانغ محادثات مع وزيرة الشؤون الخارجية الكينية رايشيل أومامو يوم الخميس. وشهدا التوقيع على وثائق التعاون الثنائي وعقدا مؤتمرا صحفيا.

وزيرا خارجية الصين وكينيا يلتقيان لمناقشة العلاقات الثنائية والتعاون المتبادل

التقى عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني وانغ يي يوم الخميس وزيرة الشؤون الخارجية الكينية رايشيل أومامو في مدينة مومباسا الساحلية الكينية.

وعرضت أومامو صورا للعملات الصينية القديمة المكتشفة في كينيا، قائلة إن الصداقة بين كينيا والصين تتمتع بتاريخ طويل. ويمكن إرجاع التبادلات بين البلدين إلى أكثر من 600 عام عندما قاد الملاح الصيني العظيم تشنغ خه أسطولا لزيارة مومباسا.

وفي إشارتها إلى أن البلدين يحترمان بعضهما البعض ويثقان في بعضهما البعض على الدوام وأن تعاونهما متبادل المنفعة قد تعمق وجلب منافع لشعبي البلدين، شكرت أومامو الصين على دعمها ومساعدتها على المدى الطويل للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في كينيا.

وقالت إن كينيا حققت نموا اقتصاديا سريعا وبنية تحتية جديدة تماما بفضل الزخم القوي للتعاون الكيني-الصيني وتعميق التعاون في مبادرة الحزام والطريق.

وأوضحت أن الصين باتت شريك تنمية لا غنى عنه لكينيا، وأنها تتطلع إلى زيادة تنشيط الصداقة التقليدية بين البلدين.

وأضافت أن كينيا تقدر تماما مبادرة “المشروعات التسعة” الهامة التي طرحها الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال المؤتمر الوزاري الثامن لمنتدى التعاون الصيني-الإفريقي (فوكاك)، الأمر الذي يثبت الشراكة القوية بين إفريقيا والصين وإخلاص الصين وعملها في مساعدة تنمية إفريقيا.

كما أشارت إلى أن كينيا مستعدة للعمل مع الصين لتنفيذ المبادرة وما توصل إليه المنتدى من توافق والدفع من أجل المزيد من النتائج في التعاون الإفريقي-الصيني.

 

من جانبه، قال وانغ يي إن الصين وكينيا تربطهما علاقات تاريخية عريقة. فمنذ أكثر من 600 عام، أثبتت التبادلات الودية للملاح الصيني تشنغ خه مع كينيا ودول إفريقية أخرى أن الصين دولة محبة للسلام وجديرة بالثقة ومتناغمة. واليوم، بعد مرور 600 عام، يعمل المهندسون والفنيون الصينيون بجد من أجل التنمية الاقتصادية والبناء الوطني في كينيا، وهو مثال قوي على الصداقة بين الصين وكينيا في العصر الجديد.

وقال وانغ إن التعاون بين الصين وكينيا أسفر عن نتائج مثمرة. حيث أصبحت الصين أكبر شريك تجاري لكينيا، وكذا أكبر مصدر للاستثمار الأجنبي وأكبر مقاول مشروعات. وأعرب عن استعداد الصين لتنفيذ توافق (فوكاك) وتعميق التعاون العملي وإضافة محتوى وزخم جديدين للشراكة الاستراتيجية والتعاونية الشاملة بين الصين وكينيا.

وقال وانغ إن الجائحة لا تزال مستشرية في كل أرجاء العالم. وقد أعلن الرئيس شي جين بينغ أن الصين ستوفر مليار جرعة أخرى من اللقاحات لإفريقيا. تنظر الصين إلى كينيا كأولوية. والصين مستعدة كذلك لمساعدة كينيا على تحسين نظام سلسلة تبريد اللقاحات واستكشاف التعاون في إنتاج اللقاحات وكواشف الفيروسات.

وشدد وانغ على أنه يتعين على الجانبين تعميق التعاون في الاقتصاد والتجارة والاستثمار والبنية التحتية، ودفع بناء المشروعات الرئيسية، ودعم كينيا في بناء أحزمة اقتصادية ومناطق صناعية على طول خطوط السكك الحديد لخلق تأثير تنموي مترابط.

وقال إن كينيا مرحب بها للاستفادة الكاملة من “القناة الخضراء” وحصة تمويل التجارة للمنتجات الزراعية الإفريقية لدخول الصين، والمشاركة بفاعلية في معرض الصيني الدولي للاستيراد والمعرض الاقتصادي والتجاري الصيني-الإفريقي، وتصدير المزيد من المنتجات الكينية عالية الجودة إلى السوق الصينية. كما ستواصل الصين دعم الشركات الصينية في الاستثمار وممارسة الأعمال التجارية في كينيا.

كما تبادل الجانبان وجهات النظر حول القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، واتفقا على تعزيز الثقة المتبادلة، وتوطيد الأساس السياسي للعلاقات الثنائية، وتعزيز التنسيق والتعاون متعدد الأطراف، وحماية الحقوق والمصالح المشروعة للبلدين والإنصاف والعدالة الدوليتين.

وقالت أومامو إن كينيا تتمسك تماما بسياسة صين واحدة، وتقدر بشدة نفوذ الصين الهام ودورها في الشئون الدولية، ومستعدة للقيام بدور فعال في مبادرة التنمية العالمية.

وعقب المحادثات، شهد الجانبان التوقيع على وثائق تعاون بشأن الاقتصاد الرقمي والاستثمار والزراعة وتصدير المنتجات الزراعية الكينية إلى الصين، والتقيا بشكل مشترك مع الصحافة.

وقد حضر المحادثات من الجانب الكيني وزراء الخزانة والتخطيط، والتجارة والتصنيع، والزراعة، والصحة، والمعلومات والاتصالات، وتبادلوا وجهات النظر حول تعزيز التعاون في المجالات ذات الصلة.

الصين وكينيا تعززان الشراكة في أربعة جوانب

قال عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني وانغ يي يوم الخميس إنه توصل مع وزيرة الشؤون الخارجية الكينية رايشيل أومامو إلى توافق على أن الصين وكينيا ستقويان وتعمقان علاقاتهما في أربعة جوانب.

أدلى وانغ بتصريحاته خلال مؤتمر صحفي مع أومامو يوم الخميس في مدينة مومباسا الساحلية الكينية.

وقال إن كينيا شريكة استراتيجية وتعاونية شاملة للصين في إفريقيا ودولة مثالية لإظهار التعاون الصيني-الإفريقي في مبادرة الحزام والطريق. في ظل التوجيه الاستراتيجي لرئيسي البلدين، أصبحت العلاقات الصينية-الكينية نموذجا للتضامن والتعاون والتنمية المشتركة بين الصين وإفريقيا.

وأكد خلال المؤتمر الصحفي المشترك “توصلنا أنا وأومامو إلى توافق على أنه في إطار الشراكة الاستراتيجية والتعاونية الشاملة بين الصين وكينيا، يتعين على الجانبين العمل على تعزيز وتوسيع الشراكة في أربعة جوانب”.

كبداية، يجب أن يكون البلدان شريكين يدعم كل منهما الآخر بقوة. كلاهما سيدعم بعضهما البعض بثبات في حماية السيادة الوطنية ووحدة وسلامة أراضيهما، وحماية حقوقهما ومصالحهما المشروعة، واستكشاف مسارات التنمية المناسبة لظروفهما الوطنية.

ثانياً، يجب أن يكون الجانبان شريكين في تسريع التنمية والنهوض. ستواصل الصين وكينيا تعزيز تنمية البنية التحتية والتعاون التجاري والاستثماري ودعم كينيا في تسريع التصنيع والتحديث.

ثالثًا، يتعين على البلدين أن يكونا شريكين في تعزيز الوحدة الصينة-الإفريقية. ستعمل الصين وكينيا معًا لتنفيذ نتائج المؤتمر الوزاري الـ8 لمنتدى التعاون الصيني-الإفريقي (فوكاك) ومواصلة تعزيز التعاون الشامل بين الصين وإفريقيا، وبناء مجتمع مصير مشترك صيني-إفريقي في العصر الجديد.

رابعا، يتعين أن تكون الصين وكينيا شريكتين في حماية السلام الإقليمي. على الجانبين الحفاظ على اتصال وثيق بشأن الوضع الإقليمي والقضايا الساخنة، وتعزيز التنسيق والتعاون في مجلس الأمن الدولي والمنصات الأخرى، ولعب دور أكبر في تعزيز السلام والاستقرار الإقليميين.

وزير الخارجية الصيني يوضح الأهداف الثلاثة لزيارته لإفريقيا

أوضح عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني وانغ يي يوم الخميس ثلاثة أهداف لزيارته لإفريقيا خلال اجتماعه مع وزيرة الشؤون الخارجية الكينية رايشيل أومامو في مدينة مومباسا الساحلية الكينية.

وقال وانغ يي إن الدبلوماسية الصينية لها تقليد يمتد لـ32 عامًا، يتمثل في أن وجهات زيارتها الأولى في بداية العام يجب أن تكون الدول الإفريقية. يُظهر التقليد بأفعال ملموسة أن الصين تعتز بصداقتها التقليدية مع إفريقيا وتولي أولوية لإفريقيا في دبلوماسيتها، ومستعدة لأن تكون صديقة وشريكة جيدة لإفريقيا.

وأضاف “برغم التحديات التي تفرضها الجائحة، فقد جئنا إلى هنا كما هو مقرر، مهما كانت الظروف، ونظل أوفياء لتطلعاتنا الأصلية. هذا هو أساس الصداقة الصينية-الإفريقية”، مضيفا “زيارتي لإفريقيا لها ثلاثة أهداف رئيسية”.

الهدف الأول هو العمل مع إفريقيا للقضاء على الجائحة. يواجه العالم موجة جديدة من متغير أوميكرون. باعتبار الصين صديقة لإفريقيا، فهي لن تقف مكتوفة الأيدي. أعلن الرئيس الصيني شي جين بينغ أن الصين ستقدم مليار جرعة أخرى من اللقاحات لإفريقيا، وهي أكبر حزمة مساعدات جرى إطلاقها لإفريقيا وهي قيد التنفيذ. يتم شحن اللقاحات عبر البحر إلى كل ركن من أركان إفريقيا حيث تكون هناك حاجة إليها.

وقال “اليوم نعلن عن 10 ملايين جرعة إضافية من اللقاح لكينيا. سنقف إلى جانب أشقائنا وشقيقاتنا الأفارقة حتى تحقيق النصر النهائي على المرض”.

ثانياً، ينبغي تسريع تنفيذ نتائج منتدى التعاون الصيني-الإفريقي (فوكاك). فمنذ أكثر من شهر، عُقد بنجاح المؤتمر الوزاري الـ8 للمنتدى، وأعلن الرئيس شي عن “البرامج التسعة” للتعاون العملي بين الصين وإفريقيا.

سلسلة وثائق التعاون الثنائي التي وقعتها الصين وكينيا اليوم هي الحصاد المبكر لـ”البرامج التسعة” في كينيا.

وقال وانغ “نحن على استعداد لكي نعزز التضافر مع شركائنا الأفارقة ونشمّر عن سواعدنا ونعمل بجد لتنفيذ جميع نتائج المؤتمر لصالح الشعوب الإفريقية، ونساعد إفريقيا على تسريع التعافي بعد الجائحة والشروع في طريق الاستقلال والتنمية المستدامة في وقت مبكر”.

وأوضح أن ما يسمى بـ”فخ الديون” في إفريقيا ليس حقيقة، ولكنه ضجيج بدوافع خفية. إنه “فخ كلام” أنشأته قوى خارجية لا تريد أن ترى إفريقيا تسرع التنمية. إذا كان هناك أي “فخ” في إفريقيا فهو “فخ الفقر” و”فخ التخلف”.

وأضاف أن الصين مستعدة للعمل مع جميع الدول الصديقة لمساعدة الدول الإفريقية على تسريع التعافي بعد الجائحة والقضاء على الفقر والتخلف ومواكبة العصر في أقرب وقت ممكن وتحقيق التنمية المشتركة وخلق مستقبل أفضل.

ثالثًا، يتعين على الصين وإفريقيا دعم المصالح المشتركة بحزم. ففي مواجهة الهيمنة والتنمر والأعمال الأحادية، تتحمل الصين وإفريقيا مسؤولية الممارسة المشتركة للتعددية الحقيقية وحماية النزاهة والعدالة الدوليتين.

وأوضح أن الصين مستعدة لتعزيز التنسيق والتعاون مع إفريقيا في الشؤون الدولية والإقليمية وحماية النظام الدولي وفي القلب منه الأمم المتحدة والأعراف الأساسية الحاكمة للعلاقات الدولية وحماية المصالح المشروعة للبلدان النامية وجعل النظام الدولي أكثر عدلا وإنصافا.

* سي جي تي إن العربية..

بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *