شبكة طريق الحرير الإخبارية/
باكو، 25 سبتمبر (أذرتاج)/
كتب الدكتور حوري يوسف أستاذ القانون في الجزائر فكره عن تصريحات نائب وزير الخارجية الاذربيجاني إلنور محمدوف الذي كتب في تدوينة له في تويتر.
أفادت وكالة اذرتاج نقلا عن نائب وزير الخارجية الاذربيجاني قوله ان أذربيجان سترفع دعوى جنائية ضد أرمينيا بسبب انتهاكها الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري، مشيرا الى انه “سنحاكم أرمينيا قريبا في انتهاك الاتفاقية الدولية للقضاء علي جميع أشكال التمييز العنصري. إن انتهاك حقوق الاذربيجانيين في فترة الاحتلال الأرميني الذي استمر لمدة 30 سنة غير مقبول”.
ولعل هذا التصريح يضع حدا لمرحلة العتاب ويؤسس لمرحلة جديدة وهي مرحلة العقاب الذي تعتزم أذربيجان خوضها عن طريق القضاء الدولي وحتى القضاء الوطني في الدول التي تعتمد الاختصاص القضائي الجزائي العالمي، حيث يمكن لأذربيجان رفع دعاوى قضائية ضد أشخاص أرمن معينين بذاتهم تورطوا في جرائم ضد الإنسانية وذلك في المحاكم الوطنية لهذه الدول.
وفي هذا المجال أقترح أن تقام معارض في كل انحاء العالم للتعريف بهذه الجرائم قبل خوض هذه المعركة القضائية.
وهكذا يأخذ الجناة جزاءهم ويتنفس الضحايا الصعداء إذا كانوا لايزالون على قيد الحياة، أما إذا كانوا قد توفوا فإنهم سيرتاحون في قبورهم.