شبكة طريق الحرير الإخبارية/
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ أمس الاثنين (30 يناير) في مؤتمر صحفي دوري إن الجانب الأمريكي لا يمكنه أن يطالب الصين بالتواصل والتعاون بينما يواصل التدخل في الشؤون الداخلية للصين والإضرار بمصالحها.
جاء تصريح ماو بعدما أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مرارا إلى زيارة بلينكن المرتقبة إلى الصين قائلا إن فريقه سيناقش مع الصين كيفية “إدارة المنافسة بمسؤولية وتعزيز التعاون بشأن التحديات العابرة للحدود”، كما أثار مخاوف بشأن القضايا المتعلقة بتايوان وعقار الفنتانيل وأوكرانيا وشبه الجزيرة الكورية.
وقالت ماو إنه في تنمية العلاقات مع الولايات المتحدة، تتبع الصين المبادئ الثلاثة المتمثلة في الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون المربح للجانبين، مضيفة أن الصين لا تزال ملتزمة بالدفاع عن سيادتها وأمنها ومصالحها التنموية في الوقت نفسه.
وقالت إن “الصين لا تُحجم أو تتوانى عن المنافسة، لكننا ضد اعتبار المنافسة السمة الأبرز في العلاقات الصينية-الأمريكية بأكملها، واستخدام المنافسة ذريعة لاحتواء الآخرين وقمعهم”.
وأضافت ماو أن الصين مستعدة لإجراء اتصالات وتعاون مع الجانب الأمريكي في إطار ثنائي أو تعددي، على أساس الاحترام المتبادل والمساواة والمنفعة المتبادلة، لكن الولايات المتحدة لا يمكنها أن تطلب التواصل والتعاون من الصين بينما تواصل التدخل في الشؤون الداخلية للصين والإضرار بمصالحها.