Thursday 5th December 2024
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

“الجزائر سري”: مسلسل فرنسي مغالط يخضع لمخططات ترمي إلى زعزعة استقرار الجزائر

منذ 3 سنوات في 22/فبراير/2022

شبكة طريق الحرير الإخبارية/

الجزائر (وأج)- يأتي بث القناة الفرنسية الألمانية “آرتي”  (ARTE) للمسلسل القصير المغالط “الجزائر سري”, في سياق حروب الجيل الرابع ويمتثل لمخططات ترمي إلى زعزعة استقرار جزائر تزعج بكونها “قوة إقليمية متعددة الأبعاد”، واستقلالية قرارها ورفضها لكل تدخل في شؤونها الداخلية.

و في هذا الصدد، أوضح كل من أستاذ العلوم السياسية، محمد برقوق والخبير في المسائل الأمنية، مختار مديوني خلال حصة خاصة بثت على أمواج القناة الثالثة للإذاعة الوطنية أن السياق المختار لبث هذا المسلسل القصير المليء بالسيناريوهات الغريبة والخيالات التي لا تمت بصلة للواقع الجزائري، لم يأت صدفة بل إنه جاء عشية الاحتفال بيوم الشهيد الذي يصادف 18 فبراير من كل سنة، وعلى بعد أيام من حلول الذكرى الثالثة للحراك الأصيل والمبارك (22 فبراير).

ويتعلق الأمر، حسب السيد برقوق، “باستراتيجية تهدف إلى زرع الشكوك حول عدد معين من القيم والمعايير من خلال محاولة إطلاق نقاشات كاذبة جديدة حول مسائل فصل فيها القانون والتاريخ والشعب برمته بشكل نهائي”، أي تلك الأطروحة التي مفادها “من يقتل من؟”، مذكرا بأن “الجزائريين، رفقة مؤسسات البلاد، قد استطاعوا التغلب على إرهاب لم يشهد له العالم مثيلا، بالنظر لتواطؤ الغرب الذي آوى الإرهابيين وغذى توجهاتهم الايديولوجية ومول الجماعات الإرهابية وجهزها”.

ويرى أستاذ العلوم السياسية أن “الجزائر الجديدة تزعج بعض الأطراف بسبب استقرارها المنهجي والوحدة المقدسة بين الشعب وجيشه ورغبتها في اطلاق نموذج للتنمية والحكامة الراشدة والأمن الوطني مبني على المرجعيات التاريخية”.

واستطرد يقول إن المسلسل القصير “+ الجزائر سري + لم يكشف أسرار جديدة، وإنما جاء بمعلومات مغلوطة حاول من خلالها معالجة ثلاثة جوانب”، موضحا أن “الجانب الأول يتعلق بالجيش الوطني الشعبي ومصالح الأمن، وهو ما ليس بالشيء الجديد، ومنه العودة إلى مفهوم + من يقتل من؟+”.

أما الجانب الثاني، فيرتبط “بمفهوم الفساد وغياب الأخلاق الذي ما تزال بعض لوبيات الضغط المناهضة للجزائر تستخدمه كذريعة”، بينما يتعلق الجانب الثالث “باستعمال أسلوب الخيال الكاذب في مجال مسائل التسلح والعلاقات مع ألمانيا في هذا المجال, خاصة و أن هذا البلد يعتبر شريكا للجزائر”.

وإذ أشار إلى “انزعاج بعض الاطراف من الصناعة العسكرية الجزائرية”, أسرد السيد برقوق بالقول أن “الجزائر تزعج كذلك بسبب وفائها لمبادئها على غرار الحرية والتحرر ودعم القضايا العادلة”, معتبرا أن “الجزائر تزعج أيضا بسبب مكانتها كقوة إقليمية متعددة الأبعاد وقوتها العسكرية التي تزخر بمقومات في نفس مستوى نظرائها في الضفة الشمالية للبحر المتوسط”.

كما أكد المتحدث أن “قنوات تلفزيونية فرنسية تستمر في اتباع نفس المنطق البائد الذي يهدف الى فرض خيارات متناقضة مع منطق التاريخ”, مضيفا أن “نهاية الاحتلال الفرنسي قد بدأ مع الكفاح المسلح للجزائر”.

وقال أن “الجزائر ليست المغرب، وأن ما يزعج خطط فرنسية هو دورها الذي يهدف إلى إرساء وقائع جيو-سياسية جديدة في المنطقة على غرار تعزيز التقارب مع تونس وموريتانيا علاوة على مقاربتها بخصوص الأمن في الساحل”, يضيف المتحدث.

من جهته, أكد السيد مختار مديوني أنه كان يتوقع بث هذا النوع من الأعمال الخيالية المثيرة للسخرية, نظرا للسياق الجيو-سياسي الراهن, مشيرا أن “الجزائر لا ينبغي أن تقلق من هذا النوع من الأعمال الذي من شأنه تقوية شوكتنا, لاسيما وأن الجيش الوطني الشعبي معروف في العالم بخبرته في مجال مكافحة الارهاب”.

و في هذا الصدد, أبرز المتحدث أن “الارهاب في إفريقيا هو من صنع دول الغرب التي لا تتوانى عن دفع الفديات للجماعات الارهابية، في الوقت الذي تدعو فيه الجزائر الى تجريم دفع الفدية بهدف تجفيف مصادر تمويل الارهاب”.

وإذ أشار إلى أن الجزائر تواجه حربا من الجيل الرابع عبر منصات التواصل الاجتماعي التي يصب فيها المغرب ملايين الدولارات, اعتبر السيد مديوني أن الجزائر تزعج بسبب انتشار دبلوماسيتها التي حالت دون دخول الكيان الصهيوني إلى الاتحاد الافريقي”.

وأضاف ان التدابير الهامة الأخيرة التي اتخذها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون تشكل مصدر قلق الجهات التي لا تريد الخير للجزائر, مشيرا على سبيل المثال الى تجميد بعض الرسوم من أجل حماية القدرة الشرائية للجزائريين واستحداث منحة البطالة.

بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


التعليقات:
  • ـ إلا أن هنالك وجهة نظر غربية خبيثة تبرز – اتصالا مع الاحداث الحالية في اوكرانيا – ، وهيـ استيراد الغاز لاوروبا من الجزائر بدلا عن استيراده من روسيا..

    هذا الامر يعني بداية مخططا للتدخل في الشؤون الداخلية للجزائر ، وضرب البُنى الجزائرية الدولتية والرسمية والشعبية، كبداية لعملية “تطويع” الجزائر لتكون غربية الهوى، إذ ان الجزائر تبقى صامدة بوجه تلكم المخططات منذ عشرات السنين.. كما يرد من ذلك ضرب علاقات الجزائر مع روسيا، وجعل الطرفين يتواجهان بحدة بعد عشرات السنين من صداقتهما وتحالفهم التاريخي،،

    ـ حذارا من القادم..!

  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *