و جرت المحادثات عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد, بحضور إطارات من الوزارة وكذا مسؤولي كل من مجمع المناجم “سونارام” والوكالة الوطنية للنشاطات المنجمية “أنام” ووكالة المصلحة الجيولوجية للجزائر “أسقا”, حسب البيان.
و خلال هذا اللقاء, تم التطرق “لسبل التعاون في مجال الاستكشاف والبحث, واستغلال والتكوين المنجمي والصيغ المتاحة لذلك بين المؤسسات الجزائرية الناشطة في هذا المجال ونظيراتها الروسية وكيفية الاستفادة من التجارب وتبادل الخبرات”.
و وفقا لبيان الوزارة, قدم الطرف الروسي خلال هذا اللقاء عرضا عن نشاط المؤسستين في مجال تخصصهما من استكشاف منجمي ورسم الخرائط الجيولوجية وكذا مجال تعاونهما مع كبريات الشركات الروسية والأجنبية النفطية والمنجمية.
و بحثا أيضا إمكانية خلق شراكات بين الطرفين لتجسيد مشاريع للبحث والاستكشاف عن المعادن, ولاسيما المعادن الثمينة والاتربة النادرة الذي أصبح مجالا حيويا واستراتيجيا.
كما ألحا على “إبرام اتفاقيات تفاهم من اجل العمل والمتابعة لإنجاز مشاريع ملموسة مفيدة للطرفين”, يضيف ذات المصدر.