CGTN العربية/

في الآونة الأخيرة، أصبح أصحاب الشخصيات الأجنبية الكبيرة مذيعين على منصات البث المباشر الصينية. لقد جذب هذا التعاون عبر الصناعة انتباه الجميع! ما هي المنتجات التي تم ترويجها؟ كيف كانت نتيجة المبيعات؟

كبار الشخصيات الأجنبية تشارك في البث المباشر

في مساء الـ9 من يونيو، ظهر نائب رئيس الوزراء التايلاندي تشو لين في غرفة البث المباشر لمنصة التجارة الإلكترونية الصينية لتقديم الفاكهة من تايلاند إلى أصدقاء الجمهور: “يونيو هو الشهر الذهبي للفاكهة التايلاندية، أحضرت لكم فاكهة الدوريان ومانغوستين ومانجو…” بالإضافة إلى نائب رئيس الوزراء التايلاندي، شارك سفراء وقناصل من روسيا وكوريا الجنوبية وماليزيا وسنغافورة وغيرها من 15 دولة في البث المباشر على الإنترنت في تلك الليلة.

مع التطور السريع لصناعة البث المباشر، شارك سفراء وقناصل ومستشارون من 10 بلدان في وسط وشرق أوروبا بما في ذلك صربيا ولاتفيا والجبل الأسود وسلوفينيا وبلغاريا في البث المباشر أيضا. لقد تحولوا إلى “مسؤولي توصيات للسلع العالمية” وروجوا لمنتجاتهم الخاصة على منصة البث المباشر للتجارة الإلكترونية في الصين. أكثر من 200 سلعة مستوردة من وسط وشرق أوروبا، بما في ذلك زيت الورد البلغاري، لبّت بشكل كبير احتياجات التسوق لمستخدمي الإنترنت الصينيين.

تخطيط السوق الصيني وراء “التعاون عبر الصناعة”

ما وراء “التعاون عبر الصناعة” هو أن البلدان تستخدم بالكامل منصات التجارة الإلكترونية لزيادة تخطيط السوق الصينية. في الوقت الحاضر، فتحت 10 دول بما فيها روسيا وتايلاند وسنغافورة وماليزيا ونيوزيلندا وتشيلي ورواندا وأوزبكستان وبلدان أخرى “متاجر وطنية” كقناة مهمة لترويج منتجاتها الزراعية والمنتجات الجانبية.

لماذا الدول متفائلة بشأن الصين؟

السبب المباشر هو وباء فيروس كورونا الجديد. بسبب الوباء، تأثرت اقتصادات مختلف البلدان بدرجات متفاوتة، ويواجه الانتعاش الاقتصادي تحديات، مما أدى ذلك إلى تسريع سرعتها نحو السوق الصينية.

العامل الأكثر عملية هو مرونة الاقتصاد الصيني وإمكاناته. تمتلك الصين بنية تحتية كاملة وسلسلة صناعية كاملة وسوقا ضخما يضم 1.4 مليار شخص. في الوقت نفسه، تلعب سلسلة من التدابير الفعالة التي اتخذتها الحكومة الصينية دورا تدريجيا.

من المتوقع أن ينتعش الاقتصاد الصيني في النصف الثاني من العام. لكن ما هي احتمالات الاستهلاك؟ أشارت البيانات ذات الصلة إلى أنه في سوق التجزئة للأغذية الطازجة وحده، يمكن أن يتجاوز حجم السوق الصيني 5 تريليون دولار في عام 2020، وهناك مساحة كبيرة للتجارة الإلكترونية للأغذية الطازجة.

يتطور قطاع الإنترنت والاقتصاد الرقمي في الصين بسرعة. وأصبح نموذج التجارة الإلكترونية في الصين ناضجًا بشكل متزايد، والدفع عبر الهاتف المحمول مريح للغاية في الصين. ومع تقدم “البنية التحتية الجديدة”، ستصبح تقنية الجيل الخامس المحرك الجديد للاقتصاد الرقمي في الصين.

هناك نقطة أكثر أهمية، وهي موقف الصين المفتوح. فعلى خلفية تفشي فيروس كورونا الجديد، ارتفع اتجاه الحمائية الدولية، في حين ظلت الصين تصر على مشاركة فرصها مع البلدان الأخرى في موقف مفتوح ومعالجة الصعوبات، وضخ الزخم في انتعاش الاقتصاد العالمي.