تجري الاستعدادات لحفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية “بكين 2022” على قدم وساق مع اقتراب موعد افتتاح الدورة، حيث يتولى المخرج المخضرم تشانغ يي مو مهمة إخراج عرض حفل الافتتاح، حيث يسعى المنظمون لتقديم روح متفائلة للعالم الذي ينتظر الحدث.
يتمركز جميع الفنانين المشاركين في الحفل في الإستاد الوطني المعروف أيضا باسم “العش الطائر”، منذ بداية تدريبات الحفل في أكتوبر الماضي. كما أخرج تشانغ الذي سيتولى إخراج حفلي الافتتاح والاختتام، حفل افتتاح أولمبياد “بكين 2008” الصيفية قبل 14 سنة.
وعلى الرغم من أن الحفل القادم سيشمل عرضا أقصر مما كان عليه في عام 2008، إلا أن تشانغ وعد بتقديم عرض متنوع سيتم ترقيته بمساعدة التكنولوجيا الحديثة.
وقال تشانغ “تم تقليص حجم الحفل وطوله. ولن نقدم عروضا فنية واسعة النطاق. وقلصنا عدد الممثلين بشكل كبير، وستجعل التكنولوجيا العرض متنوعا وجميلا ورومانسيا على الرغم من قلة العارضين المشاركين فيه. لذا نسعى لتقديم عرض فني يوظف التكنولوجيا الحديثة والأفكار الجديدة”.
مع تزامن يوم الحفل مع “بداية الربيع” في “النقاط الصينية الشمسية الـ24″، قال تشانغ إن هذا سيظهر بالتأكيد في العرض.
وأضاف “تمثل (بداية الربيع) بشرى الخير، أليس كذلك؟ لذلك يجب أن نضيفها إلى حفل الافتتاح. ونقول دائما إن الربيع مليء بالحيوية والروح المتفائلة التي يعكسها شعار هذه الدورة من الأولمبياد الشتوية (معا من أجل مستقبل مشترك)”.
قال وانغ نينغ، رئيس مجموعة العمل بشأن حفلي الافتتاح والاختتام لـ”بكين 2022″، إن الحفل سيثير حماس الناس في مكافحة جائحة “كوفيد-19”.
وأضاف “يظهر حفل افتتاح الأولمبياد الشتوية جمال الطبيعة والإنسانية والرياضة، لاستحضار قوة الناس للتغلب على الجائحة. وتقع على عاتقنا مسؤولية إلهام الجميع بشغف”.
حتى الآن، تم إنتاج 18 مقطوعة موسيقية لحفل الافتتاح، بينما تستمر التدريبات وأعمال الإنتاج النهائية للحفل قبل أقل من شهر من الافتتاح. ويأمل المنظمون أن يظهر الحفل شعار “معا من أجل مستقبل مشترك”، والذي يعكس التزام الصين بالتغلب على التحديات المشتركة مع المجتمع الدولي.
وقال تشانغ يوي، مدير إدارة العمل بشأن حفلي الافتتاح والاختتام باللجنة المنظمة لدورة “بكين 2022” “نسعى لاغتنام اللحظات الأخيرة من استعداداتنا وتحسين تفاصيل أدائنا. وبحفل أولمبي آخر في “العش الطائر” خلال عطلة عيد الربيع، نود أن نقدم فهم الصين وتوقعاتها وآفاقها لمجتمع مصير مشترك للبشرية في العصر الجديد”.
*سي جي تي إن العربية.