CGTN العربية/
“أعيش في الصين لمدة 25 سنة، وقدمت لي الصين الكثير من المساعدة. لدي عاطفة عميقة لهذا المكان، وآمل أن أجعل المزيد من الناس يعرفون قصة مكافحة الوباء هنا، ووهان رائعة حقا!” يحكي علي الوعري فلسطيني البالغ من عمره 43 عاما، تجربته الشخصية في مكافحة الوباء في ووهان.
“أشعر حقا بالجهود الكبيرة التي بذلتها الحكومة الصينية”
خلال فترة مكافحة الوباء، أنشأ الوعري مجموعة دردشة في برنامج ويشات تضم أكثر من 400 شخص، وترجم الوضع الوبائي والإعلانات والإخطارات المختلفة التي تصدرها الحكومة الصينية إلى اللغة العربية. “بذلت الحكومة الصينية جهودا هائلة لمكافحة الوباء، وشعرنا بها حقا.”
في 6 فبراير، قدم طلبا تطوعيا في ووهان إلى الحكومة المحلية.
وقال الوعري: “إن التدابير الفعالة التي تتخذها الصين تحمي سلامتي”. إن تدابير الحجر الصحي الصارمة التي تتخذها ووهان والتعاون النشط من السكان وضمانات مختلفة للحياة جعلته يشعر بالإعجاب.
وعندما رأى الوعري أن بعض وسائل الإعلام الأجنبية تشوه تدابير الوقاية من الوباء في الصين، اختار توضيح الحقائق على وسائل التواصل الاجتماعي. “التقارير التي تشوه الصين كلها حقائق ملفقة. أنا في ووهان. أريد أن أتحدث باسم ووهان.” على وسائل التواصل الاجتماعي، تم نشر الوضع الفعلي لمكافحة وباء في ووهان بشكل صور ومقاطع فيديو.
“الحياة المألوفة في ووهان تعود الآن”
في 23 مارس، عاد الوعري إلى العمل. وبعد العمل، ذهب إلى طريق البحيرة الشرقية الخضراء لتصوير مجموعة من مقاطع الفيديو والصور وتحميلها على وسائل التواصل الاجتماعي.
ذكر الوعري: “قال بعض مستخدمي الإنترنت إن ووهان جميلة للغاية ويأملون في القدوم لرؤيتها بعد الوباء!” وبالإضافة إلى ذلك، استخدم اتصالات الفيديو لقبول إجراء مقابلات إعلامية من مصر وقطر وفرنسا وكندا والمملكة المتحدة ودول أخرى، وأخبر المجتمع الدولي بالحقيقة حول مكافحة وباء فيروس كورونا الجديد في ووهان.
في 2 يونيو، أبلغت ووهان نتائج الاستقصاء العام للحمض النووي، ولم تسجل حالات إصابة مؤكدة بالمرض خلال هذه العملية. هذا جعل الوعري مطمئنا ومتحمسا للغاية. “هذا يدل على أن ووهان تتعافى بسرعة كبيرة، وإنها أصبحت الآن آمنة للغاية!”
قال الوعري إن الحياة المألوفة تعود، وهو مليء بالثقة في مستقبل ووهان.