Tuesday 21st January 2025
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الاقتصاد الأمريكي يحقق استفادة كبيرة من انضمام الصين إلى منظمة التجارة العالمية

منذ 3 سنوات في 15/ديسمبر/2021

شبكة طريق الحرير الصيني الاخبارية/

 

 

يصادف العام الجاري الذكرى العشرين لانضمام الصين إلى منظمة التجارة العالمية. على مدار العشرين عاما الماضية، أوفت الصين بشكل فعال بالتزاماتها تجاه منظمة التجارة العالمية، وقد تم دمج الاقتصاد الصيني بشكل كبير مع الاقتصاد العالمي. وقد أفادت مكاسب التنمية الصينية العالم كله ظواستفاد الاقتصاد الأمريكي منها أيضا بشكل كبير.

نمت التجارة والاستثمار الأمريكي في الصين بشكل ملحوظ خلال العشرين عاما الماضية. حيث تظهر الإحصاءات أنه في عام 2001، كانت الصين في المرتبة الحادية عشرة في قائمة أكبر وجهات التصدير للولايات المتحدة بينما أصبحت الصين في العام الماضي ثالث أكبر وجهة تصدير للولايات المتحدة. أظهر تقرير صادر عن مجلس الأعمال الأمريكي الصيني في سبتمبر أن مبيعات الشركات الأمريكية في الصين في عام 2018 بلغت 392.7 مليار دولار أمريكي، أي أكثر من 20 ضعف مبيعات بداية القرن الحادي والعشرين.

خلق النمو المستمر للتجارة الصينية الأمريكية عددا كبيرا من فرص العمل في الولايات المتحدة، كما ساهمت الشركات الممولة من الصين في الولايات المتحدة في التوظيف المحلي في الولايات المتحدة. وفقا لـ”تقرير التحقيق التجاري لعام 2020 حول الشركات الصينية في الولايات المتحدة” الصادر عن غرفة التجارة العامة الصينية الأمريكية، فحتى عام 2019، وظفت الشركات الصينية بشكل مباشر ما يقرب من 220 ألف موظف في الولايات المتحدة وتدعم بشكل غير مباشر أكثر من مليون وظيفة في جميع أنحاء الولايات المتحدة. وحققت الشركات الصينية فوائد اقتصادية للولايات المتحدة من خلال زيادة المشتريات المحلية، وتأجير المنازل ومعدات الإنتاج، وخلق فرص عمل. في الوقت نفسه، أنشأت الشركات الصينية مكاتب ومصانع في الولايات المتحدة والتي خلقت الكثير من الفرص التجارية، وساعدت الشركات المحلية في الحصول على فرص جديدة والمزيد من مصادر الدخل.

من مبررات الولايات المتحدة لإثارة الخلافات الاقتصادية والتجارية مع الصين أن العجز التجاري بين الولايات المتحدة والصين تسبب في فقدان العمال الأمريكيين لوظائفهم. ومع ذلك، فإن هذا المبرر ليس لها أساس واقعي. السبب الرئيسي لتراجع وظائف التصنيع في الولايات المتحدة هو أن الولايات المتحدة شهدت تغيرات تكنولوجية جديدة مثل الروبوتات والذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات في بداية القرن الحادي والعشرين، ولم تصدر الحكومة سياسات استجابة فعالة لتلك التغيرات، مما أدى إلى فقدان عدد كبير من الموظفين لوظائف التصنيع التقليدية.

أفادت زيادة الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة المستهلكين الأمريكيين. حيث تظهر إحصاءات صادرة عن مجلة “فوربس” أن الواردات من الصين شكلت 19% من جميع واردات الولايات المتحدة في عام 2020، وهي أعلى نسبة بين جميع الشركاء التجاريين للولايات المتحدة. وتظهر بيانات أخرى أن “صنع في الصين” أصبح لفترة طويلة جزءا لا غنى عنه من الحياة اليومية للعائلات الأمريكية. يمكن للمنتجات الصينية أن توفر لكل عائلة في الولايات المتحدة متوسط 850 دولارا أمريكيا سنويا، مما يقلل بشكل كبير من تكلفة المعيشة للعائلات الأمريكية.

يعتقد التقرير الصادر عن مجلس الأعمال الأمريكي الصيني في سبتمبر الماضي أن انضمام الصين إلى منظمة التجارة العالمية يعد أمرا إيجابيا للولايات المتحدة والعالم. وبحسب التقرير، فقد واصلت الصين فتح أسواقها في السنوات الأخيرة، لا سيما في مجالات مثل الخدمات المالية. في الوقت نفسه، عززت الصين حماية حقوق الملكية الفكرية، وحسنت إجراءات الموافقة على الاستثمار الأجنبي، وعززت الإصلاحات في مجالات أخرى لتوفير بيئة أعمال أفضل للشركات الأجنبية، بما في ذلك الشركات الأمريكية.

*سي جي تي إن العربية

بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *