Monday 18th November 2024
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

المستشرق عبد الكريم وو فو قوي يكتب: الاستاذ دبش – صديق قديم حميم للشعب الصيني

منذ سنتين في 12/نوفمبر/2022

شبكة طريق الحرير الإخبارية/

 

الاستاذ دبش : صديق قديم حميم للشعب الصيني                                              

بقلم  / وو فو قوي / عبد الكريم * 

 مستشرق وعضو مجمع الكتاب الثقافي الصيني الدولي

ـ عضو معهد العلوم والتقاليد الصينية للثقافية الدولية

ـ كاتب من الصين/ أحد أهم الخبراء في شؤون الشرق الأوسط  الصيني

ـ كبير مستشاري الشؤون الثقافية في مركز الشرق الأوسط للدراسات و التنمية

ـ كبير مستشاري الشؤون الشرق الأوسط في  دار نشر إنتركوننتننتال الصينية 

*ناشر مُعتمد وثابت في موقع “شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية” في الجزائر، وصديق داعم ومُسانِد للاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين.

                                     

 في 8  نوفمبر 2022 , وقع وانغ يي، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وعضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني ونظيره  رمطان لعمامرة  وزير  الشؤون الخارجية الجزائرية الخطة الخمسية للتعاون الاستراتيجي الشامل الصيني-الجزائري (2022-2026)” قبل أيام قليلة، وفقاً لما نشره موقع وزارة الخارجية الصينية يوم 8 نوفمبر الجاري.

وتعد هذه ثاني خطة تعاون استراتيجي شامل مدتها خمس سنوات يوقعها الجانبان منذ إقامة شراكة استراتيجية شاملة بين الصين والجزائر في عام 2014، بهدف زيادة تعزيز التعاون الصيني الجزائري في مختلف المجالات، مثل الاقتصاد، والتجارة، والطاقة، والزراعة، والعلوم، والتكنولوجيا، والفضاء، والصحة، والتبادلات الشعبية والثقافة وغيرها، وتعزيز المواءمة بين استراتيجيات التنمية في البلدين.

كما يعتبر تنفيذ الخطة فرصة لتعميق التعاون العملي بين الصين والجزائر في مختلف المجالات، ومواصلة إثراء معنى الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، بما يعود بالمنفعة المتبادلة بين البلدين والشعبين.                 

                                         

مقابلـة مـع الأسـتاذ دبـش صاحـب جائـزة المسـاهمة فـي الصداقة الصينية العربية                     

 

فـي خريـف ذهبـي لعـام 2016 بينمـا كان الصينيـون مسـتغرقين فـي بهجـة الذكـرى ال67 لإنشاء جمهوريـة الصيـن الشـعبية جـاء الاسـتاذ دبـش رئيـس جمعيـة الصداقـة  الجزائرية الصينية الى الصين في زيارة أكاديمية بناء على دعوة من قسم اللغة العربية في جامعة الاقتصاد و التجارة الخارجية . ألقي دبش محاضرة تحت عنوان العلاقات الجزائرية الصينية، حظيت بتقدير عال من الأساتذة و الطلاب المعنيين باللغة العربية من جامعات بكين . 

 انطباعات اولية أولية                                                                

تشرفت بالتعرف على الأستاذ دبش بعد ظهر يوم 12 أكتوبر في محاضرته عن العلاقات الجزائرية الصينية في قاعة مؤتمرات رقم 1218 في مبني تشينغشين في جامعة الاقتصاد و التجارة الخارجية.                               

بدأ الأستاذ جزائريا عاديا في الستينات من العمر . له قامة ربع ولباس بسيط و نظرات ودودة ثابقة . أخذت انطباعات عميقة عن محاضرته لأنها لم تقتصر على الصداقة الثنائية بل تناولت أنماط تعاون جديدة في الدبلوماسية الشعبية و كيفية تحقيق الشركلت التجارية على الجانبين لمنفعة متبادلة وفوز مزدوج . نالت سلسلة مقترحاته البناءة استجابة حارة من الحضور.                                   

قال الاستاذ دبش إن الصداقة التقليدية بين البلدين عميقة راسخة فقد . كانت الصين أول دولة غير عربية اعترفت بالحكومة الانتقالية لجمهورية الجزائر عقب إنشائها في سبتمبر عام 1958 . وفي 20 ديسمبر نفس العام أقيمت علاقات دبلوماسية على مستوى السفير بين البلدين.

تطورت هذه العلاقات باستمرار في عشرات السنين التالية و أصبحت الجزائر شريكا اقتصاديا مهما للصين حيث يعمل ويعيش في الجزائر الأن صينيون يزيد عددهم عن 50 ألفا.                                                      

يذكر أن الصين و الجزائر أصدرتا معا يوم 24 فبراير عام 2014 البيان المشترك حول إنشاء شراكة استراتيجية شاملة بين البلدين . كانت الجزائر أول دولة عربية تقيم مع الصين مثل هذه الشراكة , الأمر الذي إن دل فعلى أهمية العلاقات الثنائية و عمق وسعة ورقي التعاون بين البلدين .                                                          

تعتبر الجزائر دولة كبيرة ومهمة في إفريقيا و العالم العربي الإسلامي و حركة عدم الانحياز , و الصين أكبر دولة نامية . ظل البلدان أخوين في وقت الضيق وشريكين في المنفعة المتبادلة و صديقين متضامنين . أقام الجانبان عام 2004 علاقات تعاون استراتيجية في كافة المجالات , ثم رفعا هذه العلاقات الى شراكة استراتيجية شاملة انطلاقا من مصلحهما الجذرية و تلبية لتطلعات الشعبين . كان الرئيسان شي جينبينغ و بوتفليقة قررا ترقية العلاقات الثنائية الى شراكة استراتيجية شاملة بمناسبة الذكري ال55 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين و الذكري ال10 لتاسيس تعاون استراتيجي بينهما.                               

                                              

سيرة ذاتية                                                                       

ولد الاستاذ إسماعيل دبش في فبراير عام 1956 , تخرج من جامعة يورك البريطانية مع شهادة دكتوراه في العلوم السياسية و العلاقات الدولية . كانت مستشارا سياسيا للرئيس الجزائري ( 1996-2000 ) و يشتغل حاليا رئيسا لجمعية الصداقة الجزائرية الصينية و مستشارا عن الشؤون الصينية للرئيس الجزائري .                      

أنشئت جمعية الصداقة الجزائرية الصينية عام 1993 بصفتها تنظيما وطنيا غير حكومي . رئيس الجمعية الأستاذ دبش عضو في اللجنة المركزية لجبهة التحرير الوطني أكبر حزب جزائري.  يتمتع الأستاذ ينفوذ واسع في أوسط المجتمع الجزائري. طالما يعمل الأستاذ على تطوير الصداقة الجزائرية الصينية رسميا و شعبيا . يكتب تقارير سياسة دورية لوسائل إعلام رئيسية لتبيين دعوات صينية عادلة تجاه قضايا إقليمية و دولية معنية بالأمر الذي يساهم بقوة في رفع صورة الصين لدي الجزائريين . الجدير بالذكر أن الرئيس الصيني شي جينبينغ أثناء زيارته لمصر 20 يناير عام 2016 وزع جوائز المساهمة البارزة في الصداقة الصينية العربية على عشر فائزين كان من ضمنهم الاستاذ دبش.                                                                      

في مقابلة صحيفة عقب منح الجوائز قام الاستاذ دبش باستعراض عاطفي لتجارب الجمعية منذ إنشائها عام 1993 في مسيرة الود والتعاون مع الصين .                                                                                   

قال دبش إن جمعية الصداقة الجزائرية الصينية كانت واحدة من أول 10 جمعينات أهمية في شمالي إفريقيا توسمت في الصين إمكانيات تنموية كبري وظلت تسعي لإدامة تعاون المنفعة المتبادلة مع الصين . تعتبر مؤسسة دبش جمعية صداقة مشهورة في البلدان العربية ال22 , وقد انتشرت أعمالها وشركاؤها على مدى ال25 عاما الماضية في 24 مقاطعة ومدينة ومنطقة للحكم الذاتي في الصين .                                                          

وبعد نحو 20 عاما من الجهود المضنية أصبحت جمعية الصداقة الجزائرية الصينية مؤسسة قوية و جسرا رابطا بين الصين و الجزائر  وبين الصين و الدول العربية.                                                                     

بعد اضطلاعه برئاسة الجمعية في أكتوبر عام 2010 قاد دبش مؤسسته في التعاملات مع الصين . جمعية الصداقة الجزائرية الصينية حاليا من أكبر المزودين للصين لمنتجات الغابة و الخمر . يصدر رجال الأعمال الجزائريون أخشابا خاصة ذات جودة راقية للصين مثل الحلفة و الفستق الحلبي و بلوط الفلين . تسمي قشرة بلوط الفلين ” الخشب اللين ” عموما لأنها خفيفة لينة مرنة وعازلة للماء و الحرارة و الكهرباء و مقاومة للصقل و الهزة .  تستخدم قشرة بلوط الفلين مثاليا في إنتاج سداداة قنينة النبيذ فضلا عن اسنخداماتها الواسعة في صناعات خفيفة مثل طوق النجاة والمواد العازلة للكهرباء و الحشايا الميكانيكية و الأوراق اللينة و اللوحات العازلة للحرارة و الصوت ميكانيكيا و الأرضيات اللينة . كما تشاهد ظلال بلوط الفلين في لوازم يومية كثيرة مثل بطاقة الزيارة و المقلمة و أوراق اللعب و منفضة السجائر وسلة المهملات ودعامة كرة الريشة.                          

فضلا عن منتجات الغابة عصير دبش دماغه في قيادة جمعيته في سد فراغات التعاون و التبادل التعليمي والثقافي والإنساني التاريخي بين البلدين.                                                                               

قاد الأستاذ دبش طلابا كثيرين من جامعات محلية في زيارة موقع إنشاء المركز الدولي للمؤتمرات الذي تقاوله الشركة الجزائرية الفرعية لمؤسسة ومحاورة موظفي المؤسسة لإطلاع الطلاب على فعالية وجودة الشركات الصينية . والمغزي البعيد للمشروع . تفهم الطلاب أن المركز الدولي للمؤتمرات ليس مثالا ناجحا في التعاون الاقتصادي بين الجزائر و الصين فحسب بل حامل للروابط السياسية و الثقافية وشاهد دائم عى الصداقة التقليدية  بين البلدين.         

CSCEC

و على حد تعبير السفير ليو يوخه الذي رافق دبش في إحدي الزيارات فإن الأستاذ دبش ليس شاهدا على الصداقة الصينية الجزائرية فحسب بل متوارث ومساهم في هذه العملية .  هذه النشاطات من تنظيم جمعية الصداقة الجزائرية الصينية من شأنها إطلاع الطلاب الشباب على حقائق التعاون الثنائي في شتي المجالات ومن ثمة تحفيزهم على طلب الجواهر وراء الظواهر و الحرص على الوقت و الاجتهاد في الدراسة حتي يساهموا مستقبلا في تطوير التعاون الثنائي العملي .   ” الصديق وقت الضيق ” تلخيص رائع من ديش للعلاقات الجزائرية الصينية قال دبش متأثرا للطلاب :  ” منحتنا الصين مساعدات كريمة في حرب التحرير الجزائرية فظلت الصين تتمتع بشعبية واسعة في كثير من الدول النامية في أسيا و إفريقيا . وفي اضطرابات تسعينات القرن العشرين وصلت شحنات فشحنت إغاثية من الصين فتخلصنا من الأزمات سالمين ” . لعل هذه الفترة التاريخية متداولة. 

على شفاه كل الجزائريين . في الذكري ال50 لاستقلال الجزائر عام 2012 كرست الحكومة الجزائرية جائزة المساهمة في الاستقلال الجزائري الرئيس ماو تسيدونغ الراحل وزميله شوآنلاي .                                     

 

وفي المقابل لعل قليلين من الجيل الجديدة في الصين يعرفون أن الجزائر أكبر دولة إفريقية مساحة , و أن هذا الشريك الاستراتيجي الشامل للصين لعب دورا حاسما في إعادة الصين الى مقاعد الأمم المتحدة في بداية سبعينات القرن الماضي في إطار ما يسمي بمبادرة جزائرية البانية . في يوم 25 أكتوبر عام 1971 صوتت الجمعية العامة للأمم المتجدة في دورتها ال26 بأغلبية ساحقة لصالح مبادرة مطروحة من قبل 23 دولة منها ألبانيا و الجزائر تطالب بإعادة  جميع الحقوق المشروعة الى جمهورية الصين الشعبية في الأمم المتحدة .         

 

خدمة لتوعية الشباب أقامت جمعية الصداقة الجزائرية الصينية بالتعاون مع جمعية الصداقة الصينية العربية عام2017 في الجامعة الثالثة في الجزائر العاصمة ” برنامج السفراء الشباب الأحياء بين الصين و العرب ” و ” منتدي الحوار لشباب الصين و الجزائر ” . اتخذت الفعاليات شعار ” دور الشباب في دفع مبادرة الطريق و الحزام ” نظرا لأن المستقبل يتبع للجيل الصاعد . فتعزيز تعارف الشباب و تقريب قلوبهم يشكل خدمة جليلة لدعم الصداقة الصينية العربية .ضم الحضور وجوها قديمة ووجوها جديدة . إن دل ذلك فعلي تجذر الصداقة الصينية العربية في لوب الشباب وعلى حتمية سطوع الصداقة و السلام و التعاون على طريق الحرير.                   

كلمة رد الفعل للفائز                                                           

يوم 20 يناير عام 2016 أقيمت في قاعة المؤتمرات لفندق فورسيننز الشهير على شاطيء النيل في القاهرة عاصمة مصر مراسم توزيع جوائز المساهمة البارزة للصداقة الصينية العربية . وسط تصفيق غامر دخل الرئيس الصيني شي جينبينغ الى قاعة وصافح كلا من الأصدقاء العرب العشرة الفائزين بالجائزة منهم الأستاذ دبش وقلدهم الأوسمة و البراءات , ثم أخذ صورة تذكلرية مع جميع الفائزين .                                           

عاد الأستاذ دبش الى الجزائر مع جائزته فدعي لمقابلة السفير الصيني يانغ قوانغيو . قال السفير يانغ إن الرئيس شي جينبينغ حضر بنفسه لمصر في يناير عام 2016 لمنح جائزة المساهمة البارزة للصداقة الصينية العربية الى الأستاذ دبش و إن دل ذلك فعلي اهتمام القيادات الصينية بتطوير التعاون الشعبي الودي بين الصين و العرب و اعترافهم بنتائج أعمال جمعية الصداقة الجزائرية الصينينة . يتطلب التعاون الصيني العربي تضافر الجهود , فمن المامول أن تواصل مؤسسة الأستاذ هذا الزخم وتضيف لبنات جديدة لصبح الصداقة الصينية العربية .        

قال الأستاذ دبش متأثرا بأن جائزة المساهمة البارزة للصداقة الصينية العربية و أخذ صوة تذكارية مع الرئيس شي جينبينغ كان أكبر شرف ناله على مدى حياته.                                                                            

أضاف دبش قائلا : منذ انخراطي في أعمال الصداقة العربية الصينية شهدت التغيرات الكبري على أرض الصين التي تربط مصيري بمصير الصين . تشرفت بهذه الجائزة لأجلي أنا فقط بل لأجل جميع الزملاء المجتهدين في الجمعية . منذ عام 1993 استمرت وفود الجمعية في زيارة الصين ساعية لإقامة علاقات صداقة وتعاون مع الجانب الصيني . تمثل الجائزة تأكيدا من الحكومة الصينية للتعاون الصادق بيننا . أفتخر بهذه الجائزة لأجل شركائنا الصينيين أيضا فنصف الجائزة منسوب لهم.                                                                 

 

التعاون التعليمية بين الجزائر و الصين         

(التعاون التعليمي آفاق و اعدة في المستقبل)

 

وفي الأخير  نشير الى التعاون في مجال التعليم العالي و البحث العلمي بين البلدين , الاستاذ دبش له فهم عميق للتعاون في مجال التعليم العالي و البحث العلمي بين البلدين الذين تربطهما علاقة تقليدية وودية .

فبعد تأسيس الحكومة  الجزائرية المؤقتة في سبتمبر 1958 , أعربت الصين عن اعترافها بها في الحين. وفي 20 ديسمبر من نفس العام , تمت إقامة العلاقة الدبلوماسية بينهما . وبعد فترة ليست بالطويلة من ذلك . شهدت العلاقات التعاونية الودية بين البلدين تطورا شاملا في مجالات السياسة و الاقتصاد و العسكر و الصحة و الثقافة و التعليم . وفي الوقت نفسه , استقبلت الجزائر الدفعة الأولى من الطلاب الصينيين المبعوثين لدراسة العربية و الفرنسية . و الذين تم تعيينهم بعد التخرج الى الهيئات التابعة للحكومة المركزية . بما فيها إذاعة الصين الدولية , وكالة أنباء شينخوا و صحيفة الشعب اليومية وغيرها . أما بالنسبة للطلا الجزائريين الوافدين في الصين . فمن بينهم بعض أصدقائي, منهم خرج في الجامعات الصينية . ومنهم من قد حصلوا على شهادة الماجستير و الدكتوراه . وقد أصبح بعضهم خبراء في قضايا الصين و الشرق الاوسط . وبعضهم يشارك في برنامج القناة ,كمقدمين أو مذيعين أو ضيوف .                     CNTV,

 

تعزيز التواصل الإنساني والثقافي.إن الحضارات تندمج من خلال التواصل وتتقدم من خلال الاندماج. علينا أن نعمق التعاون في مجالات التعليم , إقامة الفعاليات النموذجية بما فيها مخيم التواصل بين الشباب , علينا أن نمسك بالفرص ونحشد التوافق ونعمق التعاون، من أجل خلق مستقبل أفضل لأورالشباب الجزائر و الصين .                

قال الصينيون القدامى إن من يسير يوميا لا يخاف من آلاف الأميال، ومن يثابر لا يخاف من آلاف الأشغال. طالما نعمل يدا بيد ونمضي قدما بدون التوقف، سنحشد قوة جبارة للتعاون والكسب المشترك، ونتجاوز كافة التحديات في الطريق إلى الأمام، ونستشرف مستقبلا أجمل وأكثر إشراقا للبشرية .                                      


“إن الشمس المشرقة تبشر بمستقبل واعد”. تحدوني الثقة التامة، طالما تتناقل الصداقة الصينية الجزائرية  في أيدي الشباب جيلا بعد جيل، فبكل التأكيد، سيزيد مجتمع المصير المشترك بين الصين والجزائر نشاطا وحيوية، وسيتحقق الحلم الصيني للنهضة العظيمة للأمة الصينية وحلم الشعب الجزائري بالوحدة والنهضة في يوم مبكر.

بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *