شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية/
يظل الأشخاص ذوو الاحتياجات الخاصة في الصين نشيطين وصحيين من خلال المشاركة في الألعاب الرياضية.
وفي مقاطعة تشجيانغ شرقي الصين، أقيمت مسابقة رقص على الكراسي المتحركة في أواخر الشهر الماضي، شارك فيها أكثر من 40 شخصا مصابا بالشلل يستعرضون في المسابقة رقصاتهم الأنيقة. وأصيب تشانغ شيان تشنغ، أحد الراقصين، بالشلل في عام 2016 بسبب حادث مروري. واستعاد الشاب البالغ من العمر 26 عاما شغفه بعد أن اختار الرقص على الكراسي المتحركة.
وقال تشانغ “تسعدني وتفيدنى الرياضة جسديا وعقليا في المقام الأول، كما إنها مفيدة لإعادة تأهيلي. وآمل أن يتمكن الأصدقاء الآخرون ذوو الاحتياجات الخاصة مثلي من مواجهة الحياة بتفاؤل والسعي وراء أحلامهم بشجاعة”.
لتلبية المتطلبات المتزايدة لذوي الاحتياجات الخاصة على الرياضة، تم تنفيذ أنواع مختلفة من أنشطة اللياقة البدنية لإعادة التأهيل في جميع أنحاء الصين خلال السنوات الخمس الماضية، مع المزيد من الاستثمارات لبناء ملاعب وعقد أحداث رياضية لذوي الاحتياجات الخاصة على مستوى القواعد الشعبية.
وبحلول نهاية العام الماضي، تم بناء 13.3 ألف ملعبا للياقة البدنية لذوي الاحتياجات الخاصة، وتم تأهيل ما يقرب من 140 ألف مدرب لياقة بدنية خصيصا لهم.
وقالت لي مي، مدربة اللياقة البدنية لذوي الاحتياجات الخاصة في مقاطعة هونان بوسط الصين “بالنسبة للذين يعانون من صعوبات في الخروج من منازلهم أو النهوض من السرير، نقدم لهم إرشادات حول تمرين عضلات أطرافهم العلوية، للتأكد من أنه يمكنهم ممارسة الرياضة والقيام بها بشكل جيد”.
خلال السنوات الخمس الماضية، ارتفعت نسبة ذوي الاحتياجات الخاصة الذين شاركوا بنشاط في الأنشطة الثقافية والرياضية من 6.8% إلى 14.6% من إجمالي السكان المعاقين.
وأرست شعبية الرياضة والأنشطة الترفيهية بينهم أساسا لمستوى الصين العالي في الرياضات التنافسية للمعاقين في العالم. في دورة “طوكيو 2020” للألعاب البارالمبية التي اختتمت في الشهر الماضي، تفوق الرياضيون الصينيون في تصدرهم الميداليات الذهبية وإجمالي الميداليات لخمس دورات متتالية.
وافتتحت الألعاب الوطنية الـ11 للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة والألعاب الأولمبية الوطنية الخاصة الثامنة في مدينة شيآن بشمال غربي الصين يوم الجمعة.
*سي جي تي إن العربية.