بكين (شينخوا)/
أقام اتحاد طلاب اليمن في الصين مراسم رمزية لإحياء الذكرى الـ64 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين واليمن، حيث نشر صوراً تعبيرية ومنشورات تذكيرية حول المراحل الدبلوماسية التي مرت بها العلاقات الصينية اليمنية.
وعبر الطلبة اليمنيون عن امتنانهم للصين حكومة وشعباً لقاء الخدمات التعليمية التي تقدمها الصين لهم، حيث يدرس آلاف الطلبة اليمنيين في الجامعات الصينية، ويعيشون في المجتمع الصيني وكأنهم في بلادهم.
وقدر كانغ يونغ، السفير الصيني لدى اليمن، العلاقات الثنائية بين البلدين وتطورها، ونوه بدور الطلبة اليمنيين في الصين قائلاً: “لقد ساهم كثير من الناس في تعزيز الصداقة بين الصين واليمن. نثق بأن طلاب اليمن في الصين سيكونون الجيل الجديد الذي يرث كنز الصداقة بين الصين واليمن”.
وقال السفير أحمد جابر القائم بالأعمال بالإنابة بسفارة الجمهورية اليمنية في بكين، بهذه المناسبة، إن العلاقات بين البلدين شهدت توطدا وتطورا في مختلف المجالات مستندةً إلى قاعدة صلبة ومتينة من التعاون والصداقة الحقيقية والاحترام المتبادل، مضيفا أن اليمن يدعم الصين في المحافل الدولية، كما تدعم الصين اليمن في إحلال السلام والأمن والاستقرار فيه، إلى جانب تعزيز التعاون المشترك في مكافحة جائحة كوفيد-19.
وبدوره، قال محمد عوض بن ربيعة، الملحق الثقافي اليمني بالسفارة: “إن العلاقات الصينية اليمنية ليست وليدة القرن الماضي بفضل التبادل الدبلوماسي بين البلدين، بل هي ممتدة من القرن الثالث عشر عندما كان التجار الصينيون ينقلون بضائعهم كالحرير والمنسوجات إلى ميناء عدن، لينقلها التجار العرب إلى شمال إفريقيا ومنها إلى أوروبا وأيضا إلى موانئ سواحل الدول الإفريقية الشرقية، كما تنقل البواخر الصينية منتجات اللبان والقهوة وغيرها من المنتجات اليمنية والعربية والأوروبية، وقد عزز هذا التبادل التجاري العلاقات الثقافية والتجارية بين الشعبين. كما أشار إلى الدور الكبير للطلبة اليمنيين في الصين في تطوير وتعزيز العلاقات الشعبية بين البلدين الصديقين بشكل مستمر”.
وأشار فارس طاهر المعمري، الملحق المالي بالسفارة، إلى أن الصين حاضرة في أذهان الشعب والحكومة اليمنية بمواقفها الصادقة والمبدئية، مؤكداً أن اليمن سيقف إلى جانب الصين في كل التحديات والقضايا التي تواجهها، معربا عن ثقة بلاده بنصر الصين كما انتصرت على جائحة كوفيد-19.