Friday 10th January 2025
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

إستراتيجية الولايات المتحدة للتعامل مع الأزمات بخمس مراحل

منذ 5 سنوات في 29/أبريل/2020

CGTN العربية*

كشف تحليل من برنامج ييل لاتصالات المناخ (Yale Climate Connections) نمطا مثيرا للاهتمام: تتبع الولايات المتحدة نفس الإستراتيجية في التعامل مع فيروس كورونا كما فعلت مع تغير المناخ، مما يتضح أن إنكار العلم من خمس المراحل هو نهج “تم اختباره بالوقت”.

المرحلة الأولى: إنكار وجود المشكلة

عندما تم الكشف عن أول حالة إصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة، قال الرئيس الأمريكي إن القلق بشأن الفيروس كان “خدعة”.

أليس ذلك يبدو مألوفا؟ هذا هو بالضبط ما قاله الرئيس الأمريكي بشأن تغير المناخ قبل ثلاث سنوات.

كلما ظهر تهديد، يبدو أن وصفه بـ”الخدعة” هو رد الفعل الأول. لكن التظاهر بعدم وجود المشكلة لا يغير الواقع، خاصة عندما تكون هناك جائحة قاتلة تكشف الحقيقة. لذا، تأتي المرحلة الثانية.

المرحلة الثانية: التنصل من المسؤولية

مع وفاة عشرات الآلاف من الناس بسبب كوفيد-19، بدأت الحكومة الأمريكية في إلقاء اللوم. كانت الصين ومنظمة الصحة العالمية هدفين سهلين، حيث اتهم كبار المسؤولين الأمريكيين مرارا وتكرارا الصين بـ “مصدر” الفيروس ومنظمة الصحة العالمية بسوء فهم الجائحة من “كل جانب”.

في نظرهم، الصين هي المسؤولة عن كل تهديد تواجهه الولايات المتحدة. على سبيل المثال، يمكن إلقاء نظرة على كيفية استجابة الولايات المتحدة لتغير المناخ، “الصين والهند وروسيا والعديد من الدول الأخرى، ليس لديهم هواء جيد جدا ولا مياه جيدة من حيث التلوث والنظافة. إنهم لا يتحملون المسؤولية”. هذا ما قاله دونالد ترامب بعد قبوله أن الاحترار العالمي كان قضية حقيقية.

لكن المهارة في تنصل من المسؤولية لا تحل الأزمة. لذلك، حان الوقت للانتقال إلى المرحلة الثالثة.

المرحلة الثالثة: التقليل من شأن التهديد

ظل ترامب متفائلا مع انتشار كوفيد-19 بمعدل مثير للقلق. وقال للشعب الأمريكي “إن الفيروس سيختفي يوما ما مثل المعجزة، سيختفي”.

كان التفاؤل نفسه واضحا في نهج الولايات المتحدة تجاه تغير المناخ.

بالإضافة إلى ترامب، أمضت وسائل الإعلام المحافظة سنوات في محاولة إقناع الجمهور بأن تغير المناخ ليس أمرا ذي أهمية كبيرة. لكن مع تدهور الوضع واتضاح الواقع، اضطر الساسة الأمريكيون إلى دخول المرحلة الرابعة.

المرحلة الرابعة: مهاجمة الحلول

أثبت التباعد الاجتماعي فعاليته في عدد كبير من الدول. لكن النقاد الأمريكيين “لا يمكنهم أن يفقدوا بلادهم بأكملها” لأن هذا النهج مكلف للغاية. والأمر الآخر المكلف هو الحلول المناخية واسعة النطاق، حيث يعارض صانعو السياسة الأمريكيون جميعها تقريبا لأنها مكلفة للغاية. وبالمقارنة مع الحلول الشاملة، فإنهم يفضلون خطوات غير كافية مثل عدم لمس الوجه للتعامل مع فيروس كورونا وزراعة الأشجار للتعامل مع المناخ.

تتصاعد الأزمات بسبب غياب الاستجابة الجادة. لذا، حان الوقت للانتقال إلى المرحلة الخامسة.

المرحلة الخامسة: فات الأوان

إن المنطق واضح: لقد فات الأوان للتصدي. خطط الرئيس الأمريكي لإعادة فتح البلاد واقتصادها وسط ارتفاع عدد الوفيات، عادت إستراتيجية “مناعة القطيع” للسطح.

في الوقت الذي تصدت فيه دول أخرى للفيروس من خلال بذل قصارى الجهود، أمضت القيادة الأمريكية أشهرا في تكرار الإستراتيجية القديمة المتعلقة بتغير المناخ. كانت متمسكة بالإستراتيجية مائة بالمائة، لكنها قصرت في حماية الأمريكيين.

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *