ستقام دورة الألعاب الأولمبية الشتوية “بكين 2022” في فبراير المقبل من خلال التطبيق الواسع للتقنيات المتقدمة في بناء الملاعب والبنية التحتية والمرافق لتوفير خدمات ملائمة ومتميزة للرياضيين والجمهور.
كإحدى النقاط البارزة في دورة الأولمبياد الشتوية، تم تطبيق ابتكارات علمية وتكنولوجية على نطاق واسع في بناء الملاعب وترميمها، بما في ذلك المركز الوطني للرياضات المائية والمركز الوطني للتزلج السريع والمركز الوطني للقفز على الجليد.
وتم تحويل المركز الوطني للرياضات المائية للصين، المعروف أيضا باسم “المكعب المائي”، إلى “مكعب جليدي” لاستخدامه في الأولمبياد الشتوية.
وداخل “المكعب الجليدي”، تم الحفاظ على درجة حرارة سطح الجليد عند ثماني درجات مئوية تحت الصفر؛ وعلى ارتفاع 1.5 متر فوق الجليد، تكون درجة الحرارة بين ثماني و12 درجة مئوية. وفي منطقة الجمهور، من المتوقع أن تظل درجات الحرارة بين 16 و20 درجة مئوية لجعل الجمهور لا يشعر بالبرودة.
وقال يانغ تشي يونغ، المدير العام للمركز “قمنا بتركيب أكثر من ألف جهاز استشعار في جميع أنحاء الملعب. وستعمل أجهزة الاستشعار على تحميل البيانات إلى نظام التحكم التلقائي الذي سيضمن تشغيل الآلات والمعدات والتحكم في درجات الحرارة وجودة سطح الجليد”.
وفي المركز الوطني للتزلج السريع، أو “الشريط الجليدي”، يعد الجليد “الأسرع” والأكثر تقدما. ومع التبريد المنتظم، تظل درجة الحرارة للجليد مستقرة، وصلابته ثابتة وملائمة للتزحلق عليه.
وتم تصميم المركز الوطني للقفز على الجليد، أو “رويي الثلجي”، لتجنب نحو 80% من الرياح المستعرضة. وبمساعدة البيانات الكبرى للأرصاد الجوية، يمكن تحقيق رصد هبوب الرياح وتنبؤاتها دقيقة بدقيقة. وفي منطقة انتهاء المنافسات، تتيح مقاعد الجمهور المثبتة بزاوية 270 درجة مشاهدة أداء الرياضيين بوضوح والاستمتاع بجمال المنافسات من زوايا مختلفة.
*سي جي تي إن العربية.