خاص بشبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية/

أذربيجان تحولات ونجاحات تنموية بقوى الرئيس إلهام علييف

بقلم: عبد الحميد الكبي

*كاتب وإعلامي من اليمن ومن نشطاء اللوبي (العربأذري) الدولي.

منذ تولي الرئيس إلهام علييف الرئاسة في أذربيجان في العام ٢٠٠٣م والذي يشغل أيضا رئيس حزب أذربيجان الجديدة، قادت سياسات الرئيس إلهام علييف الدولة إلى تحولات كبيرة في مجالات متعددة، فانطلقت صفحة جديده في بناء أذربيجان المعاصرة، ولتلعب دورًا مهماً في بناء البلاد وتسارع تقدمها، لا سيما لِما تتميز بع من موقع جيوسياسي مهم في إقليمها.

أدت سياسة الرئيس إلهام علييف التنموية والاقتصادية ومساعيه لتطبيق المزيد من العدالة الاجتماعية، إلى بناء أذربيجان المعاصرة، وتحقيق الازدهار والتطور الأرقى، وتم تقليص الفجوة بين المناطق الحضرية والريفية، ليضاف ذلك إلى نجاحات الرئيس إلهام علييف في صالح وطنه وشعبه، حيث نهج الرئيس علييف برغم التحديات الكبرى سياسة ثابتة لبناء الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار، ورسخ قواعد البُنى التحتية، وفًعل المبادرات والنقلات الكبيرة في سياسة الطاقة باستخدام المشتقات النفطية الت يتشتهر أذربيجان بها، وأطلق العديد من المشاريع الاقتصادية والاستراتيجية حيث أنجز في عام ٢٠٠٦م انشاء خط أنابيب النفط باكو تبليسي جيهان، ومشروع تاناب الذي يُعد واحدُا من أكبر المشاريع الطاقة في العالم بين أذربيجان وتركيا، وباتت باكو بالتالي تلعب دورًا هامًا في ضمان أمن الطاقة في أوروبا، إضافة إلى تشغيل مشروع عالمي بانشاء سكة حديد باكو تبليسي كارس، ويتعبر هذا المشروع الحيوي الممر الرئيسي للنقل الذي يربط آسيا وأوروبا إذ فتح افاقاَ واسعة أمام أذربيجان.

حققت إذربيجان نجاحات اقتصادية وتنموية حولتها إلى واحدة من الدول الفاعلة على الساحة الدولية، فتعززت مكانة الرئيس لدى الأذريين نتيجة سياساته المدروسة جيدًا والبعيدة النظر، فتطور الاقتصاد بسرعة ودينامكية وزوِدت مناطق كثيرة في أذربيجان بالبُنى التحتية اللازمة، ساهمت في تأمين فرص العمل وانخفاض حدة الفقر في البلاد وأصبح الاقتصاد يحقق نموًا كبيراً.

تشهد أذربيجان اليوم تدفقات ضخمة من الاستثمارات الأجنبية، وتحولت من دولة مقترضة إلى دولة مانحة، لتتخطي بالتالي مرحلة جديدة في ظل قيادة الرئيس إلهام علييف، وتعددت مجالات الحياة لتشهد تغيرات كبيرة وتواكب هذا التحديث وتحقيق الرفاهية للشعب والجمع مابين الدولة والشعب في منبر واحد.

لذلك، مكّنت سياسة الرئيس إلهام علييف الحكيمة والمرنة والادارة العالية والإنسانية والانفتاح في تنمية البلاد والحفاظ على المصالح القومية التي استطاعت تكيّف أذربيجان مع تحديات الزمن بمهارة، لتحتل المركز المتقدم، فقد جاء في تقرير ممارسة الأعمال لسنة ٢٠٢٠م للبنك الدولي أن أذربيجان احتلت المركز العاشر لاستراتيجية الحكومة طويل الأجل والمركز الخامس دوليًا لمستوى انتماء الرئاسة للإصلاحات في تقرير منتدى دافوس الاقتصادي العالمي ليضاف تلكم النجاح إلى التاريخ الذهبي الجديد لأذربيجان.