ولد آكبال يمين في نوفمبر 1961، وعمل كساعي للبريد في عام 1983، وهو قطع ما مجموعه أكثر من 560 ألف كيلومتر خلال الثلاثين عاما الماضية، تم تسليم أكثر من 30 مليون قطعة بريد بمختلف أنواعها دون أي أخطاء.
آكبال، موظف من شركة الشحن السريع للخدمات اللوجستية في مدينة أورومتشي بمنطقة شينجيانغ الويغورية الذاتية الحكم بشمال غربي الصين، سيبلغ 60 عاما بحلول نوفمبر من هذا العام. على الرغم من أنه على بعد أقل من نصف عام من التقاعد، إلا أنه لا يزال يحتفظ بالعادة التي كانت لديه منذ بداية عمله.
إن آكبال يتعامل مع كل قطعة بريد على أنها كنز، طالما أنه يمكن تسليمها بتوفيق إلى المستلم، يرى آكبال أنه بغض النظر عن مدى صعوبة الأمر، فإنه يستحق ذلك.
والدا آكبال كلاهما موظفان في النظام البريدي، وكانا يقولان: “قد تؤثر قطعة البريد على حياة شخص ما ولا ينبغي الاستهانة بها”. وبتأثير من والديه، يتفهم آكبال بشكل أفضل نبل وجلال هذه المهنة منذ طفولته.
قال آكبال: “أحب هذا العمل، لأنني أحبه، لذا فأنا على استعداد لبذل المزيد من الجهود بكل سرور”.
في التسعينيات للقرن الماضي ، كان يبادر آكبال بتولي مسؤولية مهمة التسليم لأطول طريق توصيل وأصعب ممرات التسليم؛ مع تطور الإنترنت والنقل، من أجل التكيف مع الوظيفة الجديدة في أسرع وقت ممكن، يتعلم آكبال بتواضع من زملائه الشباب أثناء العمل باستمرار.
إذا كنت تريد أن تفعل ذلك، يجب أن تفعل ذلك بشكل جيد! هذه هي المبادئ التوجيهية المهنية لـ آكبال. إنه مكرس لعمله وفي نفس الوقت يلعب دور “المعلم”، وهو أعطي ارشاده الى أكثر من 20 “طالبا” في الـ 38 عاما الماضية.
قال آكبال بحزم:”في الوقت الحاضر، هذه المهنة ليست جذابة للشبان كما كانت في السابق، أريد أن أثبت من خلال أفعالي أن الحياة الملونة يمكن أن تزدهر في المواقف العادية أيضا”.
” آكبال دائما ما يكون دقيقا ومسؤولا عن عمله، ويعامل المستخدمين بأمانة وجدارة بالثقة وحماس للخدمة.” هذا هو آكبال في عيون مسؤوله.
في الوقت الراهن، آكبال مسؤول عن أعمال الاستلام والتسلم لثمانية فروع للبنك كل يوم، ويبلغ متوسط الرحلة اليومية أكثر من 100 كيلومتر.سواء كان الأمر يتعلق بالاستلام أو التسلم، فإنه يأخذ الأمر على محمل الجد ويتحقق منه بعناية. وقال آكبال: “لقد ركضت 560 ألف كيلومتر لهذا العمل وتم تسليم أكثر من 30 مليون قطعة بريد دون أخطاء، لا أخجل من قلبي عندما أتقاعد”.
*المصدر: سي جي تي إن العربية.